ذكاء اصطناعي متطور وسعر 20 ألف دولار.. سيارة MONA M03 Max تتوجه إلى سوق السيارات الكهربائية.

أعلنت شركة XPENG الصينية عن إطلاق سيارتها الكهربائية الجديدة MONA M03 Max، وهي سيارة هاتشباك ذكية مخصصة للقيادة في المدن بسعر اقتصادي يبلغ حوالي 20 ألف دولار، ما يميز هذه السيارة أنها تعد الوحيدة ضمن فئتها السعرية التي تقدم تجربة قيادة ذاتية تعتمد على الذكاء الاصطناعي دون الحاجة إلى أي اشتراكات إضافية.
مواصفات سيارة MONA M03 Max
تعتمد السيارة على نظام قيادة ذكية طورته XPENG داخليا باسم Turing Smart Driving، ويعتمد على شرائح NVIDIA Orin-X بقدرة معالجة فائقة تبلغ 508 تريليون عملية في الثانية، وهي قدرة تفوق بكثير ما هو متوفر في السيارات المماثلة.
يدمج هذا النظام بين الإدراك الحسي واتخاذ القرار والتحكم ضمن منصة موحدة، ويستعين بمجموعة من المستشعرات والشاشات المحيطية لقراءة الطريق وتحليل أكثر من خمسين عنصرا مرئيا مثل اللوحات والعقبات، كما يسمح النظام بمشاركة القيادة بين السائق والسيارة بشكل سلس حتى عند التحول إلى القيادة اليدوية، ويشمل ميزات صف ذكي ومساعدة في التنقل من نقطة إلى أخرى.من الداخل، تعمل المقصورة بنظام ذكي جديد يعرف بـ Tianji 5.7.0، ويعتمد على نموذج لغوي مطور من قبل الشركة باسم XGPT، هذا النظام يتيح أكثر من 300 ميزة جديدة، ويغطي التحكم الصوتي ما يزيد عن 90٪ من وظائف السيارة، حيث تتم الاستجابة للأوامر الصوتية خلال أقل من ثانية، كما يدعم المساعد الذكي المحادثات الحرة والردود الذكية بناء على السياق.
يشمل التصميم الداخلي للسيارة شاشة وسطية كبيرة بقياس 15.6 بوصة ونظام صوتي فاخر يتكون من 18 سماعة، كما أن مقعد السائق يوفر دعما قطنيا بثلاث مناطق ووظيفة تدليك، المرايا الجانبية تأتي بلا إطار وتحتوي على خصائص مثل التسخين، الطي التلقائي، الحفظ في الذاكرة والانحناء عند الرجوع للخلف، مع إضاءة زرقاء تشير إلى تفعيل القيادة الذكية.توفر سيارة MONA M03 Max خيارين للمدى الكهربائي، الأول يصل إلى 600 كيلومتر والثاني إلى 502 كيلومتر، في حين تقدم النسخة Plus مدى يصل إلى 620 كيلومتر. منذ إطلاق الطراز السابق MONA M03 Pro في أغسطس 2024، استطاعت الشركة تسليم 120 ألف وحدة، وهو ما يعد رقما قياسيا لشركة ناشئة في مجال السيارات الكهربائية.رغم عدم وجود خطة فورية لإطلاق السيارة عالميا، فإن XPENG أكدت أن النماذج المستقبلية من سلسلة MONA ستتوجه نحو الأسواق الدولية، مما يعزز طموحاتها في المنافسة خارج الصين.