من الذي اغتال أحمد الدجوي؟.. النيابة تكشف عن 21 دليلًا جديدًا يغير مجرى التحقيق

يبدو أن قضية أحمد الدجوي حفيد نوال الدجوي لازالت تحمل العديد من المفاجآت العديدة، والتي قد تغير مسار القضية بالكامل، حيث خرج عمرو الدجوي شقيق أحمد الدجوي معلنًا عن دلائل جديدة في القضية من داخل الفيلا مسرح الجريمة تضمنت 21 دليلًا من معاينة جهات التحقيق والمباحث لمسرح الحادث.
21 دليل جديد في قضية حفيد نوال الدجوي
أبرز ما جاء في الدلائل الجديدة التي قد تشير إلى وجود شبهة جنائية في وفاة أحمد حفيد نوال الدجوي، كانت تعطل جهاز تسجيل الكاميرات لأكثر من مرة في الفترة الأخيرة، بالإضافة لوجود 3 فوارغ طلقات في مسرح الجريمة بما يشير إلى فرضية وجود متهم.وتضمنت الدلائل الجديدة التي جاءت من معاينة مسرح حادث أحمد الدجوي حفيد نوال الدجوي، ثبت بالمعاينة أن الباب الخلفي لغرفة الـ”Dressing Room” (مكان الواقعة) كان مفتوحًا، وهو ما لا يتفق مع سلوك المنتحر الذي عادةً ما يُغلق جميع الأبواب والنوافذ قبل الإقدام على الانتحار.كما نشر عمرو الدجوي حفيد نوال الدجوي الآخر، أنه ثبت بالمعاينة وجود بارود على اليد اليسرى، رغم أن المجني عليه لم يكن أعسر، وبالتالي يستحيل أن يستخدم يده اليمنى و يُقدم على الانتحار باستخدام يده اليسرى، وثبت كذلك وجود آثار بارود على اليد اليمنى، مما يثير الشبهة بوجود طرف ثالث ويُعزز احتمال أن الوفاة جنائية.أيضًا جاء ضمن الدلائل التي نشرها حفيد نوال الدجوي، أنه ثبت من المعاينة وجود ثلاثة فوارغ طلقات نارية بمسرح الحادث، وهو ما ينفي بشكل قاطع أن الوفاة ناتجة عن انتحار، إذ أن الانتحار لا يتم عادةً باستخدام أكثر من طلقة واحدة.وثبت من معاينة الجثة وجود كدمات وتورم شديد في اليد اليسرى فقط، مما يشير إلى أن الجانب الأيسر من الرأس هو الذي تأثر بالإصابة النارية، وهو ما لا يتطابق مع استخدام اليد اليسرى في إطلاق النار، خصوصًا أن المجني عليه أيمن (يستخدم يده اليمنى).وثبت من المعاينة أن القتيل حفيد نوال الدجوي كان بكامل هيئته وملابسه الرسمية، إذ كان يستعد لاجتماع هام، وهو ما يتنافى مع فكرة الانتحار، ولم يثبت أن المجني عليه كان يعاني من أي أعراض أو سلوكيات غير طبيعية في الفترة التي سبقت الوفاة، مما ينفي فرضية الانتحار لأسباب نفسية، وثبت أن الوفاة حدثت في الفترة ما بين الساعة الواحدة والنصف والثالثة عصرًا.فيما وجدت غرفة الدريسنج مغلقة من الداخل، وهو ما لا يتماشى مع فرضية الانتحار، خاصة وأن المنزل لم يكن به سوى الخادمة وابنته في غرفة منفصلة، فلا توجد حاجة لغلق الباب من الداخل، وأن مسافة إطلاق العيار الناري كانت ما بين 20 إلى 50 سم، وهي مسافة لا تتوافق مع طبيعة حوادث الانتحار التي تكون الطلقة فيها من مسافة ملاصقة أو قريبة جدًا.وأشار حفيد نوال الدجوي شقيق أحمد، أن الطلقة النارية كانت داخلة من الفم وخرجت من منتصف الرأس تقريبًا، وهو أسلوب غير معتاد في حالات الانتحار، وأنه تبين من نتائج تحليل العينة الحشوية المأخوذة من الجثة أنها تحتوي على آثار مهدئ ومنظم لضربات القلب، دون وجود أي آثار لعلاج نفسي، مما ينفي وجود اضطراب نفسي قد يؤدي إلى الانتحار.كما أنه تبين ملاحظة القتيل بوجود سيارة تلاحقه بليلة سابقة على الوفاة، وإبلاغه بتهديد من الخصوم بوجود دم بينهما لا سيما سماع أحد الجيران صوت مشاجرة من منزل القتيل رغم أنه لم يكن لديه أحد بالمنزل، واختفاء حقيبة يد القتيل وبداخلها متعلقاته وموبايلاته، وأيضًا اختفاء اللاب توب الخاص به.وأخيرًا وجود أعطال متكررة بجهاز ال دي في أر فى الفترة الأخيرة، وممارسة القتيل للرياضة فى الفترة السابقة على قتله، وأنه كان لديه موعد في نفس يوم قتله مع بعض الشخصيات المتدخلة للصلح، وملاحظة زوجته وجود كمية كبيرة من أدوية مخدرة مصرية المنشأ في مكان الجريمة مع العلم أن أحمد لم يفتح شنطة السفر ولا يشتري أدوية مصرية لكثرة سفره.