بعد نزاعات عائلية.. وفاء عامر للجمهور: اللهم ارحم شيكا وامنح الصبر لزوجته واهدِ والدته

تصدرت قصة أرملة لاعب كرة القدم الراحل إبراهيم شيكا ووالدته، والخلافات التي نشبت بينهما بعد وفاته بسبب طلب والدته ميراثها منه، لكن أرملته أوضحت أنه لم يترك أي أموال خصيصًا أنه صرف كل ما يملك في علاجه من مرض السرطان قبل رحيله.من جانبها كشفت الفنانة وفاء عامر، لـ”الجمهور”، التي كانت قريبة من الراحل إبراهيم شيكا وزوجته هبة التركي، أنها لا تريد الخوض في المشاكل التي نشبت بين أرملة الراحل ووالدته، مشيرة إلى أنها كانت قريبة من أرملة “شيكا” من أجل فعل الخير ومساعدته في مرضه، وبمجرد رحيله انتهت علاقتها بكل الأمور التي تخص أسرته.وأضافت “عامر”: “أنا كنت أبحث عن فعل الخير ومساعدة إنسان في مرضه، وبعد وفاته دوري انتهى، ولا أريد الخوض في أمور تخص العائلة لأنني في النهاية لدي أمور أخرى عديدة أنشغل بها في حياتي سواء المهنية أو الخاصة”.وتابعت: “كل ما يمكن قوله ربنا يرحم إبراهيم شيكا ويغفر له ويسكنه فسيح جناته، ويصبر زوجته وأولاده على رحيله وفقدانه، ويهدي والدته يارب”.اقرأ أيضاً: الحالة المادية تحت الصفر.. والدة إبراهيم شيكا تطالب بحقها في الميراثمن ناحية أخرى، قال الدكتور مظهر شاهين، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية: “كنتُ قد نشرتُ مؤخرًا منشورًا انتقدتُ فيه أرملة أحد الرياضيين الراحلين، بسبب كثرة ظهورها على وسائل التواصل الاجتماعي، وظننتُ أن في ذلك نوعًا من المتاجرة بذكراه حيًّا وميتًا”.وأضاف شاهين، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “إلا أنني تلقيتُ رسالة راقية من الفنانة القديرة وفاء عامر، تلاها اتصال هاتفي كريم، أطلعتني خلاله على تفاصيل لم أكن أعلمها، غيّرت كثيرًا من الصورة التي كانت في ذهني، فقد علمتُ منها أن هذه السيدة كانت خير سندٍ لزوجها في مرضه، تحمّلته بصبر جميل، وخدمته ليلًا ونهارًا دون كلل أو ضيق، ورفضت أن يُكتب شيءٌ باسمها، بل كانت تُصرّ على أن يُكتب كل شيءٍ باسمه هو، حبًّا ووفاءً وتقديرًا لتاريخه”.وأكد أنه بناءً على ما وصله من معلومات موثوقة، كان لا بد من إعادة النظر فيما كتبه، ومراعاة ما قد تُخفيه المواقف أحيانًا من أبعاد لا يعرفها، متابعًا:” ولعلها كانت تجربة تذكّرني بأن التسرّع في الحكم دون معرفة كافية قد يوقعنا في الخطأ”.اقرأ أيضاً: زوجة إبراهيم شيكا: نادي الزمالك قدملي 3000 جنيه ورفضتهم لأني مش بشحت”وأردف: “مع ذلك، فإنني لا أزال أنصح الجميع من القلب بأن تُنهى الخلافات القائمة بين الأطراف في الغرف المغلقة، بتدخّل العقلاء وأهل الحكمة، لا عبر الشاشات أو وسائل التواصل الاجتماعي؛ إكرامًا لروح الفقيد، وحفاظًا على قدسية الأسرة ومشاعر الأبناء، وأناشد نفسي ومجتمعي أن نترفق بالناس، وألا نتسرّع في إصدار الأحكام قبل معرفة الظروف. فكم من مظلوم أدانته العجلة، وكم من موقف له وجه خفي لا نراه من بعيد. الرحمة والتريّث من شيم العقلاء، والعدل لا يكتمل إلا بهما”.واختتم: “صدق رسول الله ﷺ إذ قال: “ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء”، رحم الله الراحل رحمةً واسعة، وألهم الجميع الحكمة والبصيرة والصبر الجميل”.اقرأ أيضاً: زوجة إبراهيم شيكا تبكي: لم أتاجر بمرضه.. وهو من طلب توثيق معاناته