الأبحاث الفلكية: زلزال تركيا لن يؤثر على الشواطئ المصرية

طمأن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية المواطنين بشأن الزلزال الذي وقع فجر اليوم جنوب الحدود التركية، مؤكدًا أن مركز الزلزال يبعد نحو 600 كيلومتر عن مدينة مطروح، وأنه لا توجد أي تأثيرات تدميرية داخل الأراضي المصرية حتى الآن.
وأوضح المعهد في سلسلة منشورات رسمية عبر صفحته، أن الزلزال يُعد من الأنشطة الزلزالية الطبيعية المتكررة في مناطق نشطة تكتونيًا مثل جنوب تركيا وجزيرة كريت، مشيرًا إلى أن مصر لم تدخل حزام الزلازل، وأن وقوع الزلازل في الدول المجاورة لا يعني بالضرورة تعرض مصر لأي خطر مباشر.

كما شدد المعهد على أن التنبؤ بموعد حدوث الزلازل أمر غير ممكن علميًا حتى الآن، مؤكدًا أن فرق الرصد التابعة للشبكة القومية للزلازل تعمل على مدار الساعة لرصد وتحليل أية هزات أرضية قد تُسجل.

وأضاف: “نؤكد أن جميع مراكز الزلازل المحسوسة خلال الفترة الأخيرة تقع في مناطق نشطة زلزاليًا، لكن تأثيرها على الأراضي المصرية محدود للغاية، ولا يوجد ما يدعو للقلق”، مشيرًا إلى أن بيانًا تفصيليًا يجري العمل على إصداره خلال وقت قريب بعد استكمال التحليلات الفنية الدقيقة.ويأتي هذا التوضيح في أعقاب تسجيل زلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر قرب الحدود التركية، بحسب ما أعلنه مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي.