البحوث الفلكية: زلزال يضرب جنوب الحدود التركية ومصر ليست ضمن منطقة الزلازل.

البحوث الفلكية: زلزال يضرب جنوب الحدود التركية ومصر ليست ضمن منطقة الزلازل.

أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، عن تسجيل زلزال بلغت قوته 6.2 درجة على مقياس ريختر، وقع فجر اليوم الثلاثاء قرب الحدود التركية.وأوضح المعهد أن الزلزال تم رصده قبل دقائق، ويجري حاليًا تحليل البيانات لتحديد مركز الهزة بدقة، ومدى تأثيرها على المناطق المجاورة. كما أشار إلى أن وحدة الرصد الزلزالي في حالة استنفار لمتابعة أي تطورات أو توابع محتملة للزلزال.

المعهد القومي 

وأكد المعهد في بيانه الأولي أن العمل جارٍ على إصدار تقرير فني مفصل حول موقع الزلزال وعمقه وتأثيره، فيما لم ترد حتى الآن أي معلومات رسمية عن وقوع خسائر بشرية أو مادية في محيط الزلزال.وأعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن زلزالًا وقع فجر اليوم الثلاثاء جنوب الحدود التركية، مؤكدًا أن العمل جارٍ حاليًا على تحليل البيانات الفنية المتعلقة بالهزة تمهيدًا لإصدار بيان رسمي مفصل خلال دقائق.

المعهدالمعهد

وأكد المعهد في توضيح عاجل أن مركز الزلزال يقع داخل الأراضي التركية، التي تُعد من المناطق النشطة زلزاليًا ضمن حزام زلازل شرق المتوسط.كما شدد المعهد على أن حدوث الزلازل ظاهرة طبيعية، لافتًا إلى أن مصر لم تدخل حزام الزلازل كما يُشاع أحيانًا، وأن ما يتم رصده من هزات أرضية في بعض الأحيان يكون نتيجة تأثر غير مباشر بنشاط زلزالي في دول مجاورة.وتتابع فرق الرصد بالمعهد تطورات الزلزال بدقة، وسط ترقب صدور تقرير نهائي يوضح حجم التأثير إن وُجد، سواء داخل مصر أو في دول الجوار.ويأتي هذا الحدث بعد أن أعلن مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي (EMSC) عن وقوع هزة أرضية قوية في نفس المنطقة، شعر بها سكان عدة دول في شرق المتوسط، من بينها مصر.ومن المتوقع أن يصدر المعهد القومي للبحوث الفلكية بيانًا توضيحيًا شاملًا خلال الساعات المقبلة بعد الانتهاء من معالجة البيانات الزلزالية.