صوتٌ حزين يودع.. سميحة أيوب تبكي قبل رحيلها: يتنظرون تكريم الفنان بعد وفاته

صوتٌ حزين يودع.. سميحة أيوب تبكي قبل رحيلها: يتنظرون تكريم الفنان بعد وفاته

فُجع الوسط الفني صباح اليوم الثلاثاء برحيل الفنانة القديرة  سميحة أيوب، بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر يناهز 93 عامًا، تاركةً خلفها حالة من الحزن العميق في قلوب جمهورها ومحبيها، ممن تعلقوا بموهبتها ومسيرتها الغنية التي امتدت لعقود من العطاء.وفي لحظة بدت وكأنها وداع مُسبق، عبّرت سيدة المسرح العربي في تصريح تلفزيوني سابق عن أسفها لما يواجهه الفنانون من تجاهل، قائلة: “التكريم مهم للفنان وهو عايش.. بيستنوا لما الفنان يتكل على الله وبعدين يكرموه وهو ميت، وبييجي متأخر.. وعيال بيتكرموا قبل الأساتذة!”

محطات في حياة الفنانة سميحة أيوب

ولدت سميحة أيوب في حي شبرا بالقاهرة عام 1933، وبدأت مشوارها الفني وهي في الخامسة عشرة من عمرها، من خلال فيلم “المتشردة” عام 1947، ثم شاركت في فيلم “حب” عام 1948، وتألقت بعدها في “شاطئ الغرام” عام 1950، و”ورد الغرام” عام 1951، ما جعل اسمها يتصدر المشهد السينمائي في بدايات الخمسينيات.والتحقت بالمعهد العالي للتمثيل عام 1949، وتعلمت على يد مؤسسه الفنان الكبير زكي طليمات، وواصلت العمل في المسرح والسينما خلال فترة دراستها، حتى تخرجت عام 1953.

وفاة الفنانة سميحة أيوب عن عمر يناهز 93 عاما - الوطن

وبعد التخرج، انضمت إلى المسرح القومي المصري، وتولت إدارته مرتين بين عامي 1975 و1989، كما أدارت المسرح الحديث من عام 1972 وحتى 1975.وقدّمت خلال مسيرتها المسرحية ما يقرب من 170 عملًا مسرحيًا، تركت فيها بصمتها الاستثنائية، وكانت صوتًا للانضباط والإبداع الحقيقي في زمن الفن الجميل.