بعد سيدة الرياض.. مصرية تطلب المساعدة من طليقها السعودي: حبستني ومنعتني من رؤية ابني

بعد سيدة الرياض.. مصرية تطلب المساعدة من طليقها السعودي: حبستني ومنعتني من رؤية ابني

تتوالى صرخات النساء المعنّفات واحدة تلو الأخرى، فبعد أن لاقت صرخة دينا السيد المصرية صاحبة الـ21 عامًا من تعرضها لعنف أسري من زوجها السعودي صدىً كبير، على صوت “مكلومة” مصرية أخرى بحقها في ضم صغيرها إلى حضانتها بعد منع الأب الذي طلّقها “تحت التهديد”.وجهت سيدة مصرية تدعى سناء أحمد، استغاثة إلى “من يهمه الأمر” حتى تتمكن من رؤية صغيرها البالغ عامان ونصف، بعدما منعها زوجها السعودي عقب انفصالهما، من حضانة الصغير.وتروي سناء في منشور على “فيس بوك” مأساتها قائلة: “أنا أم لطفل عمره سنتين ونصف وأحمل إقامة سارية في السعودية، تم منعي من حضانة ابني ورؤيته قسرًا منذ أكثر من 7 أشهر”.وأشارت إلى أنها تعرضت لعنف أسري حيث احتجزها الزوج السعودي داخل منزل والده في السعودية لمدة 6 أشهر قبل أن يتم الانفصال “تحت التهديد والإكراه” بحسب روايتها”.

وأضافت أنه مُنعت من رؤية الطفل – عمره عامان ونصف – أو التواصل معه أو حتى مرافقته بعد الانفصال، وأنها حاولت التوجه للجهات المختصة في السعودية لكنها لم تتمكن من ذلك “بفعل فاعل”، وعادت بعدها إلى مصر للخضوع للعلاج نتيجة “انهيار جسدي ونفسي” جراء ما عانته.وتتابع السيدة سناء في منشورها: “أعيش الآن في صدمة نفسية وألم مستمر لحرماني من طفلي دون وجه حق”، مناشدة السفارة المصرية في الرياض والمجلس القومي للمرأة وكل من يهمه الأمر بالتدخل واستعادة طفلها الذي أشارت إلى أنه يقيم في منطقة القصيم حاليًا.

سيدة مصرية تستغيث من زوجها السعودي

لم تكن سناء الأولى وبالطبع لن تكون الأخيرة، فقد سبقتها سيدة تدعى دينا السيد التي وجهت صرخة تفاعل معها الملايين عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد تعرضها لعنف وتعذيب كاد يودي بحياتها من زوجها السعودي.وأشارت دينا السيد، إلى أن زوجها السعودي اعتدى عليها بآلة حادة في منطقة حساسة ما أدى إلى نزيف وآلام مبرحة وكادت أن تفقد حياتها على إثرها، ولم يكتفي بذلك بل هددها بالكهرباء وجردها من ملابسها وألقاها في الشارع”.فيما قالت دينا إن السفارة المصرية بالرياض تواصلت معها، وأنها حضرت إلى مقر السفارة في الرياض ووعدتها بحل قضيتها في أسرع وقت ممكن.