ارتدِ واستمتع: إقبال واسع على مهرجان ملابس العيد في إمبابة لدعم الأسر ذات الدخل المحدود

شهدت منطقة إمبابة اليوم انطلاق فعاليات مهرجان ملابس العيد، الذي يقام لدعم الأسر الأكثر احتياجا، ويهدف إلى توزيع ملابس العيد مجانا على الأطفال الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة من أبناء المنطقة.
إقبال كبير على مهرجان ملابس العيد بإمبابة لدعم الأسر الأولى بالرعاية
شهد مهرجان ملابس العيد الذي نظمته مؤسسة نشوى الديب للتنمية في منطقة إمبابة إقبالا واسعا من أهالي المنطقة، خصوصا من الأسر محدودة الدخل، حيث أتاح لهم فرصة الحصول على 7500 قطعة ملابس جديدة وعصرية مجانا، وبجودة عالية و4500 لعبة استعدادا لاستقبال عيد الأضحى المبارك.
يقام المهرجان ضمن المبادرات المستمرة التي تنظمها مؤسسة نشوي الديب للتنمية، كجزء من سلسلة الأنشطة الاجتماعية والخيرية التي تطلقها المؤسسة سنويا، بهدف إدخال البهجة على الأسر بدائرة إمبابة خلال مواسم الأعياد لتخفيف الأعباء الاقتصادية عن كاهل الفئات الأولى بالرعاية.ويأتي تنظيم المهرجان في إطار حرص النائبة نشوى الديب على تعزيز الدور المجتمعي والتنموي في إمبابة، وتلبية احتياجات السكان، لا سيما خلال المناسبات التي تشهد ارتفاعا في الأسعار وزيادة في الأعباء المعيشية.

وشارك في المعرض عدد من العارضين الذين قدموا تشكيلة متنوعة من الملابس، إلى جانب ألعاب الأطفال والحلويات، بما يلبي احتياجات مختلف أفراد الأسرة ويضفي أجواء احتفالية مميزة.وأكدت النائبة نشوى الديب خلال افتتاح المهرجان أن هذه المبادرة تهدف إلى دعم المواطنين البسطاء، وتوفير بيئة إنسانية تضمن لهم قضاء عيد سعيد، مشيرة إلى أن مثل هذه الفعاليات تعزز من قيم التضامن والتكافل داخل المجتمع.وشهدت الاحتفالية حضور عدد من قيادات محافظة الجيزة، بينهم “محمد مرعي” السكرتير العام المساعد، والمحاسب “أشرف بكر” رئيس حي إمبابة، إلى جانب نواب رئيس الحي أمير عباس، وأحمد حسني، وأحمد النجار، والنائبة شيماء حلاوة.وفي ختام الفعاليات، عبر أهالي إمبابة عن امتنانهم لهذه المبادرة المجتمعية، معتبرين أنها تمثل نموذجا حقيقيا للتكافل الاجتماعي، داعين إلى تكرار مثل هذه الأنشطة التي تلامس احتياجاتهم وتساهم في تحسين جودة حياتهم.ويعد مهرجان ملابس العيد أحد أبرز الأنشطة الاجتماعية التي تنفذها مؤسسة النائبة نشوى الديب، جامعا بين البعد الإنساني والدعم الاقتصادي، ليشكل نموذجا ناجحا في العمل المجتمعي المحلي.










