مصدر في وزارة الكهرباء لـ«الجمهور»: أخبار إيجابية للمواطنين حول تسعيرة الشرائح

نفت مصادر رفيعة المستوي بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، ما تم تداولة خلال الأيام القليلة الماضية، بخصوص طلب الحكومة من مرفق تنظيم الكهرباء بدء وضع تصور جديد لزيادة أسعار شرائح الكهرباء خلال سبتمبر المقبل.المصادر التي رفضت ذكر أسمها قالت لـ«الجمهور»: «لا نعلم شئ عن طلب الحكومة من مرفق تنظيم الكهرباء وضع تصور جديد لزيادة أسعار الكهرباء والشرائح علي أن يتم البدء بتنفيذها قبل نهاية 2025».من جانب آخر، تواصل الجمهور مع الدكتور موسي عمران، رئيس مرفق تنظيم الكهرباء لإستبيان التصريحات التي تم تداولها في الساعات القليلة الماضية، بخصوص طلب الحكومة لوضع تصور جديد لأسعار الكهرباء، ولم يرد علي أستفسار الجمهور بخصوص ماتم أثارته في الساعات القليلة الماضية.ووضعت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، 5 محاور لخطة الكهرباء الاستثمارية، والتي تستهدف  الاستثمار  من خلال توليد الطاقة الكهربائية، ويتضمن الاستثمار في ألواح الطاقة الشمسية والطاقة المولدة من المياه والرياح، ووحدات وبطاريات التخزين والمولدات الكهربائية، بالإضافة إلي  الاستثمار في شبكات النقل والتوزيع، ويشمل التوسع وتطوير الشبكات بالشراكة مع القطاع الخاص، بالإضافة إلي الاستثمار في المكونات الكهربائية، وتشمل المحولات الكهربائية وقواطع التيار الكبيرة عالية ومنخفضة الجهد، والعوازل الكهربائية وخطوط الطاقة ذات الجهد العالي والمتوسط.وأشارت الوزارة، إن المحور الثالث، إن الاستثمار في الصناعة والتطبيقات وتشمل شبكات الكهرباء الهيدروجينية الخضراء، واللمبات الليد الموفرة للكهرباء، محور مهم تعمل عليه الكهرباء، مضيفاً الاستثمارات في الطاقة النووية بما يعزز تنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية المصرية.من جانب آخر، استعرض وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الخطة المستهدفة لإجمالي الطاقة المنتجة من الكهرباء المولدة بطاقة الرياح والطاقة الكهروضوئية بحلول عام 2030، وكذا المستهدف من طاقة الرياح والطاقة الكهروضوئية، مضيفاً خلال لقاء رئيس الوزراء اليوم إلى أن الخطة الاستثمارية تتضمن أيضا مشروعات الربط الكهربائي مع عدد من الدول منها إيطاليا واليونان، لافتا إلى الموافقات التي تم الحصول عليها في هذا الشأن لتشغيل الشبكة في البلدين وكذا موافقة الاتحاد الأوروبي.كما استعرض المهندس محمود عصمت، عدداً من الفرص الاستثمارية في قطاع الكهرباء خلال السنوات العشر القادمة، وخاصة ما يتعلق بصناعة البطاريات الخاصة بالتخزين أو الألواح الشمسية، مع التأكيد على أن هناك فرصا استثمارية في مشروعات الصيانة وتقليل الفاقد في الشبكات وغيرها.