تحالف أسطول الحرية: غير متأكدين من مصير طاقم السفينة “مادلين” والرد من السفير الألماني

تحالف أسطول الحرية: غير متأكدين من مصير طاقم السفينة “مادلين” والرد من السفير الألماني

أكدت كويفا باترلي، عضو تحالف أسطول الحرية، أن الاتصال بطاقم السفينة مادلين منقطع تمامًا، ولا توجد أي وسيلة للاتصال بهم؛ لمعرفة أخبارهم.

لا نعرف مصير نشطاء تحالف أسطول الحرية

وأضافت باترلي، في تصريحات صحفية، أنهم حتى الآن لا يعرفون مصير النشطاء، وهل هم ما زالوا على متن مادلين، أم نُقِلوا إلى قارب آخر، مؤكدة أن ما قد يتعرض له النشطاء وطاقم مادلين لا يُقارَن بقتل الأبرياء الفلسطينيين في غزة.

وأوضحت عضو تحالف أسطول الحرية أن “رحلة السفينة مادلين انتهت”، مؤكدة في الوقت ذاته استمرار الحراك الهادف إلى كسر الحصار عن غزة.

نقل نشطاء السفينة مادلين إلى إسرائيل

ومن جانبه أعلن شتيفن زايبرت، سفير ألمانيا في تل أبيب، أن نشطاء مادلين تم نقلهم إلى تل أبيب.

وكتب زايبرت على منصة “إكس” أنه تم نقل جميع الركاب من البحرية إلى إسرائيل، وأن البحرية أكدت له أنهم جميعًا سالمون”.

وأشار إلى أن السلطات الإسرائيلية طلبت من النشطاء مغادرة البلاد.

وكشف أنه عرض تقديم المساعدة القنصلية لمواطن ألماني.

نشطاء السفينة مادلين

احتجاز القارب مارلين على شواطئ غزة

وكانت القوات الإسرائيلية أوقفت سفينة مادلين الشراعية بعد أيام من الإبحار، وقبل وصولها إلى قطاع غزة.

أبحر القارب مادلين وعلى متنه 12 عضوًا في “تحالف أسطول الحرية”؛ في خطوة تهدف إلى توصيل مساعدات إلى القطاع الساحلي من غزة الذي تفرض إسرائيل عليه حصارا.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن إيقاف السفينة مادلين حدث بناءً على حصار بحري فرضته سلطات الاحتلال على غزة منذ سنة 2007، الذي بموجبه يتم منع دخول السفن غير المصرح لها.

وطالب “تحالف أسطول الحرية” بالإفراج الفوري عن الـ 12 ناشطًا معتقلاً على متن مادلين وجميع الأسرى الفلسطينيين وإنهاء الحصار الوحشي وفتح جميع المنافذ الحدودية لتوصيل المساعدات الإنسانية لغزة.