خالد يوسف: إيران تفتقر إلى جيش قوي.. وإسرائيل وأمريكا قادرتان على القضاء عليها.

أكد المخرج خالد يوسف، أن الضربة الإسرائيلية لإيران ستكون محدودة مهما كانت كبيرة، وسترد إيران بضربات صاروخية وطلعات مسيرات أيضا محدودة لأنه ببساطة كلفة الحرب الشاملة ضد إيران لا يمكن للعالم تحمل آثارها.
وأضاف يوسف خلال تدوينة له عبر صفحته على فيسبوك: «الضربة ليست من ضمن أهدافها إسقاط الدولة الإيرانية أو نظامها ولن يكون رد إيران خطوة في فناء إسرائيل، ولكنها ضربة نوعية تعجيزية للقدرات العسكرية الإيرانية ولقيادات وعلماء محددين وسترد إيران بضربة تقريبا من نفس النوع».
وتابع: «الصحيح أن إيران ليست لديها جيش قوي بل هو أضعف كثيرا مما يتصوره الكثيرين نظرا لحالة الحصار المفروضة عليها منذ أكثر من خمس وأربعون عاما خاصة على استيراد السلاح لذلك إسرائيل ومعها أمريكا قادرة على مسح إيران من الخريطة، لكن إيران قد استطاعت تطوير سلاح واحد فقط وهو سلاح الصواريخ ليصل مدي الصاروخ أكثر من الفين كيلو متر ولديهم عشرات الآلاف من هذه الصواريخ القادرة على ضرب العمق الإسرائيلي وإشعال كل آبار النفط في الخليج العربي».
وأوضح: «لذلك إذا حدثت حرب شاملة فإن إيران وهي في طريقها للفناء قادرة علي إفناء ثروة نفطية هائلة لن يتضرر منها شعبنا العربي في الخليج فقط ولكن العالم كله سيتأثر بهذه الكارثة غير المسبوقة ناهيك عن تدمير لا مثيل له للكيان بضربة قد تساهم في زواله».
وأكد يوسف: «لذلك لا حرب شاملة وأمريكا ضامنة لعدم حدوث ذلك أكثر من أي بلد آخر، فأمريكا ستحافظ على عدم فناء الدولة الإيرانية لأن فيها فناء لأهم موارد اقتصادية في العالم، وهذا هو الاتفاق الضمني الموجود بين أمريكا وإيران سواء كان بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر».
واختتم: «إسرائيل تريد أن تفرض نظاما إقليميا جديدا تكون فيه هي زعيمة الشرق الأوسط وتفرض إرادتها على الجميع وهذا هو غرض الضربة ومبتغاها إن يسجد الجميع تسبيحا لها وإذعانا لرغباتها، وتبدأ بعد ذلك في التخطيط لإسرائيل الكبرى من النيل للفرات ولدي يقيين أنه في المستقبل القريب لن يفشل هذا السعي غير مصر الكبيرة القائدة بشعبها وجيشها».
وجدير بالذكر أن إسرائيل شنت هجومًا عسكريًا كبيرًا على أهداف متعددة داخل إيران خلال الساعات القليلة الماضية، مما يمثل تصعيدًا خطيرًا في الصراع الطويل الأمد بين البلدين.
وأكدت مصادر إسرائيلية أن الهجوم استهدف بنية تحتية عسكرية ونووية إيرانية، بينما توعدت طهران برد «موجع وحاسم».