قبل بدء كأس العالم للأندية.. نعرض توصيات “فيفبرو” لتطبيق معايير تفتقر إليها كرة القدم لحماية اللاعبين.

قبل بدء كأس العالم للأندية.. نعرض توصيات “فيفبرو” لتطبيق معايير تفتقر إليها كرة القدم لحماية اللاعبين.

 أعدت الرابطة العالمية للاعبي كرة القدم المحترفين «فيفبرو» تقريراً يطالب بضرورة اعتماد حد أقصى للمباريات خلال الموسم الواحد لكرة القدم، ويشمل التقرير المطالبة بإقرار إجازات منتصف الموسم، وغيرها إلزامية في الصيف وذلك لحماية اللاعبين من ضغوط العمل المفرط.

وأوضحت الرابطة في التقرير الذي نشرته قبل انطلاق بطولة كأس العالم للأندية بنظامها الموسع في الولايات المتحدة، أن دراسة ازدحام الروزنامة وحجم العمل المفرط بحسب وصفها، تمثل تهديدا وخطرا على حياة وصحة اللاعبين المحترفين، موضحة أن هذه الدراسة أجراها 70 متخصص في كرة القدم الاحترافية في مختلف الأندية والمنتخبات الوطنية حول العالم ،

وأوصت الدراسة بمجموعة معايير السلامة للاعبين اعتبرت أن اللعبة تفتقر إليها.

حيث قدم التقرير 12 توصية نذكر منها:

– ضرورة إلزام الأندية والاتحادات بإقرار إجازة لمدة أربعة أسابيع، على أن يكون من بينها أسبوعان في منتصف الموسم وأربعة أسابيع خلال عطلة الموسم الصيفية.

– بالإضافة إلى إدارة إرهاق السفر وفترات الراحة بعد الرحلات الطويلة.

– كما أوصت بتطبيق معايير السلامة نفسها على اللاعبين تحت سن الـ 21 عامًا.

– وعدم إشراك اللاعبين المصابين في المباريات قبل تمام شفائهم وبعد التصريح الرسمي من أطباء النادي.

 – توفير ضمانات محددة لحجم عمل لاعبي الأكاديميات الذين تحت 18 عامًا.

– راحة إلزامية أسبوعية لمدة يوم كامل.

– السيطرة على ازدحام الروزنامة ووضع حدود لمباريات الموسم.

وعلى ضوء نشر البيان والدراسة صرح رئيس غرفة الاستشارات للأداء العالي التابعة للرابطة دكتور دارين بورجيس قائلاً : «إن فك تشفير جسم الإنسان والأداء والإصابات الرياضية سيكون تمرينًا علميًا مدى الحياة لنا جميعًا».

وأضاف: «ومع ذلك، تظهر نتائج هذه الدراسة أن هناك معايير دنيا معينة مثل الراحة الكافية بين المباريات، والإجازات المناسبة خارج الموسم، والتي تعتبر منطقية، ومتوافقة مع الأدلة العلمية، والأهم من ذلك، أنها مطلوبة بموجب معايير الصحة والسلامة المهنية العالمية».

كما تابعه الدكتور فينسنت جوتبارج المدير الطبي لـ«فيفبرو» موضحاً:

«هذه الدراسة تضع معايير السلامة وفق آراء مدروسة وحيادية ومستقلة من قبل خبراء طبيين ورياضيين وخبراء أداء يعملون في كرة القدم المحترفة ويعرفون حجم الضغط النفسي والبدني على اللاعبين والرياضيين». وتابع: « الصحة تأتي في المقام الأول وعلينا جميعا تطبيق هذه الضمانات لحمايتها».

وختاماً أكدت فيفبرو على أن المعايير الصحية الدنيا في كرة القدم المحترفة ليست محل جدال ولا موضع تفاوض أو نقاش. لأن معايير السلامة تشمل المهندس والطبيب وعامل البناء، ويحتاج كل أهل المهن لراحة إلزامية مثل الطيارين وكل أصحاب الجهود البدنية

لذا يحتاج لاعبي الكرة المحترفين إلى وضع معايير عالمية تتناسب مع ما يقومون به من جهود بدنية ومخاطر الإصابة المحتملة من ممارسة مهنتهم.