رشوان توفيق يتصدر المؤشرات برسالة روحية لياسمين عبد العزيز ويختار محمد رياض لتجسيد حياته.

تصدر الفنان القدير رشوان توفيق مؤشرات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد ظهوره في برنامج “بنظرة تانية” مع الإعلامي محمود الجلفي عبر قناة الشمس، حيث أدلى بعدد من التصريحات المؤثرة التي جمعت بين الروحانية والذكريات الفنية، ولفت فيها الأنظار برسالة خاصة وجهها للفنانة ياسمين عبد العزيز.
ماذا قال الفنان رشوان توفيق في قناة الشمس؟
وقال توفيق خلال اللقاء، إنه بينما كان يتلو الآية “فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم” من سورة البقرة، غفلت عيناه للحظات، شاهد رؤيا رأى فيها ياسمين عبد العزيز بجواره، واعتبرها رسالة من الله لها، مؤكدًا: “ياسمين عبد العزيز دي بنتي، وبحبها جدًا، لأنها طيبة وبسيطة وربنا يسعدها بكل الخير”.
وفي ذات السياق، أعرب الفنان عن رغبته في أن يجسد الفنان محمد رياض سيرته الذاتية، واصفًا إياه بأنه: “فنان خلوق وموهوب، ويشبهني كثيرًا في شبابي”.
أبرز تصريحات رشوان توفيق في البرنامج
“لم أقدم طوال مسيرتي الفنية عملاً أندم عليه أو أخجل منه”.
“أطلق على سميحة أيوب لقب الملكة، وكنت أقبّل يدها دائمًا احترامًا وتقديرًا”.
“تلقيت خبر وفاتها كالصاعقة، وذهبت فورًا إلى منزلها لأودعها”.
“في أيامها الأخيرة، فقدت كثيرًا من وزنها، وامتنعت عن الطعام والشراب قبل وفاتها بساعات”.
“سميحة أيوب كانت رمزًا فنيًا نادرًا، لم تقطع رزق أحد، وكانت دائمًا سندًا للشباب”.
“أمي كانت من أولياء الله الصالحين، وتعلمت منها حب القرآن وقراءته”.
“ربنا منّ عليّ بالحج أكثر من سبع مرات، وزرت بيته الحرام بفضل الله”.
متي ولد الفنان رشوان توفيق ؟
ولد رشوان توفيق في 24 نوفمبر عام 1933، وبدأ رحلته مع التمثيل من خلال المسرح، ثم انطلق إلى آفاق أوسع عبر شاشة التلفزيون والسينما، ليقدم أدوارًا لا تُنسى، جسد فيها شخصية الأب الحنون، والرجل الطيب، والشيخ الوقور، والشخصيات الروحانية التي عبرت عن قيم الأصالة والتدين والتسامح.
الأعمال الدرامية للفنان رشوان توفيق
على مدار أكثر من ستة عقود شارك توفيق في أعمال درامية بارزة، مثل “المال والبنون”، و”الليل وآخره”، و”الوسية”، و”سلسال الدم”، و”الجماعة”، إضافة إلى عدد من الأفلام السينمائية التي أضفت بوجوده طابعًا إنسانيًا خاصًا، أبرزها “لن أعترف”، و”بين القصرين”، و”الجزاء”.
لم يكن عطاؤه الفني هو الوحيد اللافت فقد عرف عنه تواضعه الشديد وارتباطه القوي بأسرته، خاصة زوجته التي وصفها دومًا بأنها شريكة العمر والداعم الأول، وقد شكل فقدانه لها نقطة تحوّل في حياته، إذ لم يخف ألمه وحزنه، وظل يذكرها بكل حب في لقاءاته الإعلامية.
الفنان رشوان توفيق خلال السنوات الأخيرة
وخلال السنوات الأخيرة خطف رشوان توفيق الأضواء مرة أخرى ولكن هذه المرة من باب المعاناة الإنسانية، بعد أن كشف عن تعرضه لأزمة عائلية مؤلمة بسبب خلافات قانونية مع ابنته.
الموقف الذي أثار تعاطف الملايين، وتصدر منصات التواصل، حيث رأى الكثيرون في رشوان توفيق رمزًا للأب الطيب المجروح، مما أعاد تسليط الضوء على حياته الشخصية المليئة بالصبر والإيمان.
ورغم كل ما مر به فلم يفقد رشوان توفيق قدرته على الحب والعطاء، ولا يزال يطل على جمهوره بين الحين والآخر في أعمال تلفزيونية، أو لقاءات إعلامية، ينثر فيها من حكمته وحنانه ما يجعل الناس يشعرون أن الفن لا يزال بخير طالما بقي أمثال هذا الرجل في ساحته.