رائد سلامة ينبه: الأنشطة الإيرانية والإسرائيلية ستؤثر على معالم الاقتصاد العالمي

رائد سلامة ينبه: الأنشطة الإيرانية والإسرائيلية ستؤثر على معالم الاقتصاد العالمي

قال الدكتور رائد سلامة الخبير الاقتصادي، إن الرد الإيراني السريع على الضربة الإسرائيلية يحمل، من وجهة نظره، أحد احتمالين لا ثالث لهما.

 

وأوضح سلامة في منشور عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، أن الاحتمال الأول يتمثل في أن البنية النووية الإيرانية قد تعرضت لأضرار جسيمة، وهو ما دفع طهران للرد بشكل فوري انطلاقًا من مبدأ “عليّ وعلى أعدائي”، أي أن الضربة الإسرائيلية أحدثت شرخًا حقيقيًا في البنية العسكرية النووية دفع إيران إلى الرد بعنف ودون حسابات دقيقة.

 

وأضاف الخبير الاقتصادي، أن الاحتمال الثاني، والذي يراه الأقرب إلى الواقع فهو أن البنية النووية الإيرانية لم تتضرر بشكل بالغ، وأن الرد الإيراني جاء لحفظ ماء الوجه وخلق مساحة سياسية للمناورة في سياق إقليمي ودولي مضطرب، خاصة مع إمكانية توسيع الرد لاحقًا سواء عبر هجمات مباشرة أو من خلال تحريك أدوات النفوذ الإقليمي لإيران، مثل الجماعات المسلحة في اليمن والعراق.

 

وأشار الخبير الاقتصادي، إلى ضرورة متابعة تحركات إسرائيل وردودها التالية، إلى جانب مراقبة مواقف كل من الصين وروسيا من التصعيد، وتحليل الأثر الاقتصادي المترتب على الصراع، لا سيما في ما يتعلق بحركة الملاحة في مضيقي هرمز وباب المندب، وانعكاسات ذلك على أسعار النفط، والذهب، والعملات المشفرة.

 

وختم رائد سلامة تصريحه، بالتأكيد على أن الأزمة الحالية لن تؤدي إلى سقوط النظام الإيراني، لكنها ستُحدث أثرًا كبيرًا في معادلات النفوذ الإقليمي والاقتصادي العالمي.