هند سعيد صالح تطلب من رئيس الجمهورية إعادة زوجها إلى عمله بعد فصله المفاجئ
في رسالة مؤثرة حملت طابعًا إنسانيًا، وجهت هند سعيد صالح نجلة الفنان الراحل سعيد صالح نداءً عاجلًا إلى رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، والسيدة حرمه انتصار السيسي، للتدخل في أزمة زوجها الإعلامي محمد بكري، الذي تم فصله من عمله دون سابق إنذار، بعد 19 عامًا من الخدمة في قطاع الإعلام المصري.
مناشدة هند سعيد صالح رئيس الجمهورية
وقالت هند في مناشدتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي إن زوجها، الذي يشغل منصب مدير إدارة الإعداد والتنفيذ، بدأ مشواره الإعلامي منذ عام 2006 مع قناة OTV التي تحولت لاحقًا إلى ONTV، ثم تولى نفس المهام في شبكة قنوات الحياة منذ عام 2018، وشارك في مشروعات إعلامية وطنية مهمة، آخرها المساهمة في تأسيس وإطلاق القناة الوثائقية عام 2023.
فصل زوج هند سعيد صالح
وأضافت أن زوجها ظل على رأس عمله بعد دمج القنوات ضمن مشروع تطوير التليفزيون تحت إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إلا أنه فوجئ يوم 17 أبريل 2025 بصدور قرار بنقل تبعية القناة الأولى والفضائية المصرية إلى الهيئة الوطنية للإعلام بأثر رجعي من 1 أبريل، مما ترتب عليه فصل العاملين بمشروع التطوير عن الشركة المتحدة دون عقود أو ضمانات أو حتى تأمين طبي، في خطوة وصفتها بأنها “أنهت علاقة قانونية قائمة دون إنصاف”.
وأكدت أن زوجها لم يتلقَّ إخطارًا رسميًا بإنهاء التعاقد، ولم يُعرَض عليه تسوية مالية أو مكافأة نهاية خدمة بعد ما يقرب من عقدين من العمل، بالرغم من أن عقده مع قناة ONTV لا يزال ساريًا حتى تاريخه.
وأشارت هند إلى أنها خريجة المعهد العالي للسينما ومتخصصة في المونتاج، ورغم ذلك لم تُمنح أي فرصة للعمل في مجالها طوال عشر سنوات، وكانت تكتفي باستقرار زوجها المهني كضمان وحيد لحياة الأسرة، واليوم مع فقدان هذا الاستقرار، لم يعد لديهما مصدر دخل يعول الأسرة.
واختتمت رسالتها بمناشدة إنسانية للرئيس عبد الفتاح السيسي وحرمه، باعتبارهما أبًا وأمًا لكل المصريين، مطالبة بإعادة زوجها إلى عمله بما يحفظ حقوقه الوظيفية والمالية، أو على الأقل إنهاء التعاقد بشكل قانوني كريم، يضمن له مكافأة نهاية الخدمة المستحقة.
وقالت في ختام مناشدتها: “ما أرويه قد لا يكون من أهم ما يواجهه الوطن، لكنه الأهم في حياتي، لأنه متعلق برزق أسرتي ومستقبل أولادي الذين لا يملكون أي مصدر دخل آخر.. وأثق أن سيادتكم لن تخذلونا كما عودتمونا دومًا.”