لمكافحة الغش… استخدام العصا الإلكترونية لتفتيش الطلاب عند دخول لجان امتحانات الثانوية العامة 2025.

لمكافحة الغش… استخدام العصا الإلكترونية لتفتيش الطلاب عند دخول لجان امتحانات الثانوية العامة 2025.

تشهد بوابات لجان امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2025 إجراءات مشددة لتفتيش الطلاب باستخدام العصا الإلكترونية قبل دخول اللجان وبدء أداء الامتحانات.

وتأتي هذه الإجراءات تنفيذًا لتعليمات وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، الذي أصدر توجيهات بتكثيف إجراءات التفتيش في جميع اللجان، بهدف منع دخول الهواتف المحمولة أو أي أجهزة إلكترونية تساعد على الغش أثناء الامتحان.

ويشرف على منطقة التفتيش في كل لجنة عضوان من الإدارة التعليمية، حيث يتابعان سير العمل ميدانيًا لضمان الالتزام بالتعليمات بدقة وفعالية.

إلغاء امتحانات الثانوية العامة في هذه الحالات 

من جانبها، حذرت مديريات التربية والتعليم جميع طلاب الثانوية العامة من أن الامتحان سيتم إلغاؤه في المادة التي يؤدونها في حال ثبوت حيازة أي جهاز تكنولوجي مثل الهاتف المحمول، الساعات الذكية، أو أي وسيلة أخرى تساعد على الغش داخل اللجان.

كما يُمنع تضمين الإجابات بأية معلومات تكشف هوية الطالب أو تحتوي على إهانات أو سخرية، بالإضافة إلى نزع أوراق من كراسة الإجابة أو العبث بها.

وبمجرد اكتشاف أو حدوث أي مخالفة من هذه الأنواع، يتم فتح تحقيق مع الطالب من قبل الجهات المختصة في الإدارة أو المديرية أو الوزارة، مع التنويه إلى أن امتناع الطالب عن الخضوع للتحقيق يعد تنازلاً عن حقه في الدفاع وإقرارًا ضمنيًا بصحة المخالفة.

أما في الحالات الأشد، فقد أكدت مديريات التربية والتعليم أن الامتحان سيُلغى للطالب في جميع المواد، وسيُعتبر راسبًا، في الحالات التالية: تصوير أو طباعة أو نشر أسئلة الامتحان أو إجاباته بأي وسيلة قبل أو أثناء الامتحان، سواء داخل اللجان أو خارجها بقصد الغش أو الإخلال بالنظام العام

الغش أو الشروع فيه أو المساعدة عليه، الاعتداء اللفظي أو الجسدي على القائمين بأعمال الامتحانات أو الطلاب أو التحريض على ذلك،

استخدام الهاتف المحمول أو أي وسيلة تكنولوجية خلال الامتحان أو الشروع في استخدامها، وأخيرًا إخفاء أوراق الإجابة أو الهروب بها.

وتهدف هذه الإجراءات الصارمة إلى الحفاظ على نزاهة الامتحانات وضمان تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب، والحفاظ على جودة النظام التعليمي في مصر.