رئيس البرلمان يعبّر عن استيائه من لجنة الشباب والرياضة: “قلة الفعالية وحصر العمل في الأنشطة التقليدية”

شهد اجتماع اللجنة العامة بمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، اليوم الاثنين، تعليقًا من رئيس المجلس على أداء لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان، وذلك بعد تدوينة من الإعلامي خالد أبو بكر انتقد فيها حصاد نشاطات وأعمال اللجنة ورئيسها طوال فصل تشريعي كامل شارف على الانتهاء.
رئيس النواب يعلق على لجنة الشباب والرياضة
وعلق رئيس مجلس النواب، على الدكتور محمود حسين رئيس لجنة الشباب والرياضة باللوم مستندًا على عدم مناقشة مشروع قانون الرياضة واقتصار العمل باللجنة خلال الفصل التشريعي على العمل النمطي في إطار طلبات الإحاطة.
وطلب جبالي، من رئيس اللجنة التعليق وأعطى له دقيقة واحدة للحديث، فعقب قائلًا: “إن مشروع القانون لم يتم إرساله من الحكومة”، فتدخل أمين المجلس المستشار أحمد مناع، بأن القانون في المجلس ولم يحال إلى السلطة التنفيذية، وأكد ذلك المستشار محمود فوزي وزير الشؤون البرلمانية والتواصل السياسي.
خالد أبو بكر: لم أسمع نشاطًا لهذه اللجنة على مدار سنوات
وقبل ساعات معدودة، كتب الإعلامي خالد أبو بكر منشورًا عبر فيسبوك، قائلًا: “قبل أن أكتب هذه السطور سألت أحد الصحفيين المتخصصين في متابعة نشاط البرلمان، ما هو اسم رئيس لجنة الشباب والرياضة؟، قالي اديني دقيقة اسأل وأقولك”، أمر عجيب، والحقيقة أنني لم أسمع نشاطًا لهذه اللجنة على مدار سنوات، لم يكن هناك لجان استماع منبثقة عن هذه اللجنة لحل مشاكل الأندية، ولم نرَ زيارات ميدانية، ولم نسمع عن استدعاء الوزير داخل اللجنة للاستماع إلى رؤيته أو سؤاله عن حال الرياضة في مصر”.
وأضاف أبو بكر: “قطعًا لا يمكن أن تقيم لجان البرلمان كلها بنفس المستوى، فلا نستطيع أن نقارن هذه اللجنة بلجنة التنمية المحلية أو باللجنة التشريعية، فهذه اللجان كان لها دور وصوت مسموع، والحقيقة أن شخص رئيس اللجنة (أي لجنة) وسيرته الذاتية وخبراته تلعب دورًا هاما في هيبة اللجنة أمام الحكومة وفي نشاطها المجتمعي والبرلماني وفي خدمة الجمهور، كنت أتمنى أن يحاسب البرلمان رؤساء لجانه، يثني على من يستحق ويلفت نظر من كان دون المستوى.
وتابع: “أعتقد أن البرلمان القادم لابد أن يشهد تأنيًا كبيرًا في اختيار رؤساء اللجان خاصة لجان من المفترض أنها تلعب دورًا هامًا في قضايا تهم الشارع المصري مثل قضية الرياضة، وأتمنى أن تكون الكفاءة هي المعيار الأول في الاختيار، وأن تستبعد أي معايير أو اعتبارات أخرى، ويعوض ربنا في سنوات العمل النيابي في هذه اللجنة، التي ما زلت أنتظر إجابة زميلي الصحفي عن اسم رئيسها”.