سعر الدولار في مصر اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025: استقرار وسط التوترات الإيرانية الإسرائيلية

سعر الدولار في مصر اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025: استقرار وسط التوترات الإيرانية الإسرائيلية

رغم التصعيد العسكري المتزايد بين إيران وإسرائيل خلال الأيام الأخيرة، استقر سعر الدولار في مصر أمام الجنيه، اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025، دون أي تغيير يُذكر عن أسعار الأمس في معظم البنوك الحكومية والخاصة.

ويُتابع الشارع المصري باهتمام بالغ تطورات الوضع الإقليمي، لما له من انعكاسات على أسعار السلع والعملات، خاصة في ظل ارتباط الاقتصاد المصري بالأسواق العالمية.

سعر الدولار في مصر اليوم

سعر الدولار في مصر اليوم 

سجلت أسعار الدولار اليوم في أغلب البنوك المصرية استقرارًا ملحوظًا :

سعر الدولار في بنك الإسكندرية

شراء: 50.21 جنيه

بيع: 50.31 جنيه

سعر الدولار في بنك مصر

شراء: 50.21 جنيه

بيع: 50.31 جنيه

سعر الدولار في البنك التجاري الدولي

شراء: 50.21 جنيه

بيع: 50.31 جنيه

سعر الدولار في البنك الأهلي المصري

شراء: 50.21 جنيه

بيع: 50.31 جنيه

سعر الدولار في بنك التعمير والإسكان

شراء: 50.21 جنيه

بيع: 50.31 جنيه

سعر الدولار في مصر
سعر الدولار اليوم

التصعيد الإيراني الإسرائيلي.. وسعر الدولار

شهدت الأيام الماضية تطورات متسارعة في الصراع بين إيران وإسرائيل، حيث تبادلت الدولتان الضربات الجوية والهجمات الصاروخية العنيفة في تصعيد قد يُهدد استقرار المنطقة بأكملها.

ورغم أن مصر ليست طرفًا مباشرًا في هذا النزاع، إلا أن تداعياته الاقتصادية تطال أسعار الطاقة العالمية، وأسواق المال، وسعر صرف الدولار.

اللافت أن سعر الدولار محليًا لم يتأثر بشكل مباشر حتى الآن، مما يعكس قدرة البنك المركزي المصري على امتصاص الصدمات، إلى جانب تحسن الاحتياطي النقدي الأجنبي خلال الأشهر الأخيرة.

سعر الدولار في مصر
سعر الدولار اليوم في مصر

هل يتغير السعر خلال الأيام المقبلة؟

يؤكد خبراء الاقتصاد أن استمرار التوترات بين إيران وإسرائيل قد يؤدي إلى تحرك الأسواق العالمية، بما فيها سوق صرف العملات.

فارتفاع  أسعار النفط أو اضطراب حركة التجارة، قد يُؤدي ذلك إلى ضغوط على الجنيه المصري، خاصة في حال ارتفاع كلفة الاستيراد.

لكن في الوقت الحالي، يُشير الاستقرار الظاهر إلى نجاح السياسات النقدية والرقابية في تهدئة سوق الصرف مؤقتًا.

توصيات وتحذيرات

ينصح الخبراء المواطنين بعدم التوجه للسوق السوداء أو المضاربة في العملات، والاعتماد فقط على الأسعار الرسمية من البنوك المصرية المعتمدة. كما يُفضل متابعة تطورات السياسة العالمية، لأنها تُعد مؤشرًا قويًا لتحركات أسعار العملات، لا سيما الدولار الأمريكي.