«الجبهة الوطنية لنساء مصر» تندد باحتجاز الاحتلال لسفينة «مادلين» وتطالب بالإفراج عن المعتقلين من النشطاء

أدانت الجبهة الوطنية لنساء مصر في بيان رسمي، الاعتداء الذي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الاثنين، على سفينة المساعدات الإنسانية “مادلين”، ووصفت العملية بأنها “قرصنة بحرية وانتهاك صارخ للقانون الدولي”.
وأوضحت الجبهة أن السفينة “مادلين” كانت في طريقها إلى قطاع غزة لكسر الحصار المفروض عليه منذ سنوات، حين قامت زوارق حربية تابعة للاحتلال بمحاصرتها واقتحامها، واعتقال 12 ناشطًا من المدافعين عن حقوق الإنسان والسلام، في خرق واضح لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، ومبادئ القانون الدولي الإنساني.
وأكد البيان أن “هذا العمل الإجرامي الجبان لا يصدر إلا عن كيان مارق يضرب بعرض الحائط كافة القوانين الدولية، ويتمادى في سياسات الحصار والقرصنة”.
مطالبات بتحقيق دولي وتدخل إنساني عاجل
وحملت الجبهة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة النشطاء المعتقلين، مطالبة بالإفراج الفوري عنهم دون قيد أو شرط، كما دعت المفوضية السامية لحقوق الإنسان إلى فتح تحقيق عاجل بشأن الانتهاكات المتكررة بحق قوافل الإغاثة الإنسانية المتجهة إلى غزة.
وشدد البيان على ضرورة تحرك المؤسسات الدولية ذات الصلة لوضع حد لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين، والنشطاء، والمتطوعين الإنسانيين، مؤكدة أن “الحصار المفروض على غزة جريمة حرب موصوفة لا يمكن السكوت عنها”.
دعوة مصرية لاستمرار الدعم الإنساني
ووجّهت الجبهة نداءً إلى الدولة المصرية بضرورة السماح العاجل بدخول القوافل الإنسانية القادمة من تونس، ومن الحملة الدولية القادمة جوًا، عبر معبر رفح، لضمان وصول المساعدات إلى السكان المدنيين في غزة.
واختتم البيان بالتأكيد على دعم نضال الشعب الفلسطيني، والدعوة إلى تصعيد التحركات الشعبية والدبلوماسية في جميع المحافل من أجل كسر الحصار ووقف الحرب على غزة.
“الحرية للمعتقلين.. المجد للمقاومة.. والنصر لعدالة الشعوب”
بهذه الشعارات اختتمت الجبهة الوطنية لنساء مصر بيانها، مشددة على مواصلة التضامن مع القضية الفلسطينية وحق شعبها في الحرية والكرامة.