“مصر قلب الشرق” .. عماد جاد يوضح ملاحظاته حول جامعة الدول العربية

“مصر قلب الشرق” .. عماد جاد يوضح ملاحظاته حول جامعة الدول العربية

أكد الدكتور عماد جاد، المحلل السياسي ومستشار رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن تصريحاته الأخيرة بشأن مقر جامعة الدول العربية وجنسية أمينها العام، قد أُسيء فهمها على نطاق واسع، مشددًا على تمسكه الكامل بمكانة مصر التاريخية ودورها الإقليمي المحوري.

وقال جاد، في منشور على صفحته الشخصية بموقع فيس بوك:

“تابعت بدقة كافة التعليقات على الرأي الذي كتبته بشأن مقر الجامعة العربية وجنسية أمينها العام، وفوجئت بأن معظم التعليقات فهمت أنني مؤيد لفكرة نقل المقر وتداول منصب الأمين العام، وهو عكس جوهر الفكرة تمامًا.”

Screenshot

وأضاف:

“إيماني بوزن مصر ودورها التاريخي لا يتزحزح، ودائمًا ما أصف بلدي في كل كتاباتي بأنها درة الشرق وتاج العلاء، وهدفنا جميعًا أن تظل مصر منارة الشرق والفاعل الإقليمي الرئيسي.”

وشدد جاد على أن مصر هي الدولة التي أنشأت جامعة الدول العربية، وأن ميثاق الجامعة ينص صراحة على أن القاهرة هي دولة المقر، وأن الأمين العام يجب أن يكون من أبناء مصر، ما يُكرّس دورها القيادي داخل المنظومة العربية.

دعوات لعدم تأويل المواقف الوطنية

ويأتي توضيح جاد في أعقاب حالة من الجدل أثارتها تصريحاته السابقة، والتي فُسرت على أنها دعوة لنقل مقر الجامعة العربية إلى السعودية أو لتدويل منصب الأمين العام. وهي التفسيرات التي نفى صحتها بشكل قاطع.

ودعا جاد في منشوره إلى “قراءة الآراء بعناية والتفريق بين النقد البناء والدعوة لتقويض دور مصر”، مؤكدًا أن النقاش حول أداء الجامعة يجب أن يتركز على تفعيل دورها لا على المساس بثوابت ميثاقها