مبادرة توعوية تحت عنوان ‘صحة العيد’ بالتعاون بين وزارة التعليم العالي ومعهد تيودور بلهارس

مبادرة توعوية تحت عنوان ‘صحة العيد’ بالتعاون بين وزارة التعليم العالي ومعهد تيودور بلهارس

تتواصل فعاليات سلسلة “العيد صحة” التي تنظم بالتعاون مع معهد تيودور بلهارس للأبحاث، لتقديم نصائح غذائية هادفة، بالتزامن مع احتفالات عيد الأضحى المبارك؛ في إطار حرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على تعزيز مفاهيم الصحة العامة ونشر الوعي السليم خلال المناسبات الدينية.

تمثل اللحوم الحمراء عنصرًا غذائيًا مهمًا في مائدة عيد الأضحى، نظرًا لغناها بالبروتين عالي الجودة، والحديد الهيم المرتبط بزيادة نسبة الهيموجلوبين في الدم، مما يساعد على الوقاية من فقر الدم ويعزز الشعور بالنشاط والحيوية. كما تحتوي على الزنك وفيتامين B12 الضروريين لسلامة الجهاز العصبي وتقوية المناعة.

الاعتدال مفتاح الصحة

 

ورغم هذه الفوائد، فإن الإفراط في تناول اللحوم، خاصة تلك التي تحتوي على نسب عالية من الدهون المشبعة، قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار، وزيادة خطر الإصابة بـ أمراض القلب، وتصلب الشرايين، وارتفاع ضغط الدم. لذلك، توصي وحدة التغذية العلاجية باتباع التوازن والاعتدال، وعدم تجاوز الكميات اليومية الموصى بها، والتي تتراوح بين 100 إلى 150 جرامًا للفرد البالغ في اليوم.

 

نصائح صحية عند تناول اللحوم في العيد:

 

اختيار اللحوم قليلة الدهون: يفضل تناول لحوم الفخذ أو الظهر، وتجنب الأحشاء والدهون الظاهرة.

طرق الطهي الصحية: الشواء والسلق أفضل من القلي، لتقليل الدهون والسعرات الحرارية.

إضافة الخضروات والألياف: ينصح بتناول اللحوم مع كميات وفيرة من الخضروات الورقية أو المطهية لتعزيز الهضم والوقاية من الإمساك.

شرب الماء بوفرة: للمساعدة على الهضم وتنشيط الكلى في التخلص من مخلفات البروتين.

تجنب المشروبات الغازية: واستبدالها بالعصائر الطبيعية أو الزبادي قليل الدسم.

 

فئات يجب أن تنتبه أكثر

 

توصي الحملة المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو الكلى، وكذلك كبار السن، بضرورة تقنين تناول اللحوم، ومراجعة طبيب التغذية المختص لتحديد الكميات المسموح بها وفقًا لحالتهم الصحية.

 

وتأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجية الوزارة لربط الأبحاث العلمية بالتوعية المجتمعية، في ظل دور معهد تيودور بلهارس الرائد في مجال الأبحاث الطبية والتغذوية.