تتزايد حدة المنافسة في دائرة ديرمواس جنوب المنيا، حيث تبرز التربيطات والكتل التصويتية في المشهد الانتخابي، والمواطنون يعبرون عن حاجتهم لنواب يمثلون قضايا البسطاء.

كتبت: أسماء محمود
اشتعل السباق الانتخابي في الدائرة السادسة بمحافظة المنيا، ومقرها مركز ديرمواس، الواقع في أقصى جنوب المحافظة ويصل تعداده السكاني ما يقرب من 300 ألف نسمة، ويبلغ أصوات من لهم حق الانتخاب بها حوالي 246157 ألف ناخب، وهي معروفة بأنها أكثر الدوائر هدوءاً في محافظة المنيا.
الكتل التصويتية الكبيرة الكائنة في القرى
تتميز هذة الدائرة بالعصبية القبلية، ويعتمد التصويت فيها على الكتل التصويتية الكبيرة الكائنة في القرى، حتى إن تلك الكتل تحدد أقوى المرشحين في حالة تحديد اتجاهات التصويت بها، الأمر الذي جعل استراتيجية التربيطات هى الخيار الأقوى فى هذه الدائرة.
وتشتعل المنافسة على مقاعد مجلسي الشيوخ والنواب ويتصدر المشهد النواب السابقون ومنهم طارق حسن ومصطفى توفيق لمجلس الشيوخ مع ظهور وجوه جديدة تتطلع إلى التواجد في المشهد الانتخابي القادم.
كما تتنافس على مقعد المرأة النائبة السابقة أميرة الحداد وإيمان عبيد يتنافس عماد أحمد عبد المجيد واللواء مجدي عبد الحميد واللواء أشرف أبو المكارم لحصد المقاعد القادمة.
كما يتطلع للتواجد على الساحة الانتخابية مرشحون سابقون، ومنهم: حسانين عبد العزيز حسانين عمرو أحمد عبد الحكيم عبد الحميد، مجدي عبد الحميد عبد المحسن، سيد عبد العليم عبد الناصر، عاطف عبد الجابر محروس، يوسف عارف علي سيف، إيهاب رؤوف حبيب، عمر عبد الفتاح فولي، مستقل، محمد جاد الكريم محمد، أحمد رفعت طه شحاته عن محمد حامد محمد عبده، ماهر منير محمد شلبي، أيمن عبد الحي أحمد، مستقل، محمد خليفة حسين، طاهر مصطفى عبد الرحمن، محمد جمال محمد سيد، أحمد عباس ميري.
مشكلات متراكمة تنتظر النواب القادمين
وتظل مشكلات البنية التحتية والصرف الصحي والمعديات النيلية وتمهيد الطرق والوحدات الصحية وتوفير فرص العمل للشباب من أهم التحديات التي تواجة النواب القادمين والتي لم يقدم لها النواب السابقون حلولا جذرية.
أهالي ديرمواس يطالبون بنواب معبرين عن مشكلاتهم
وطالب الحاج أشرف من قرية السوالم بديرمواس بحل مشكلات الصرف الصحي بقري مركز ديرمواس فيوجد قري تنتظر تشغيل خدمة الصرف الصحي ويعاني أهلها تجمعات من المياة الجوفية مما يمثل عبء على الأهالي مطالبا بنواب معبرين عن مشكلاتهم متواصلين معهم بصفة مستمرة.
وأضاف الحاج يوسف من قرية الحاج قنديل أن مشكلة المعدية النهرية تؤرق السكان، حيث تعتبر شريان الحياة الذي يربط القرى بالمناطق المجاورة مطالبين بحل لهذه الأزمة وتشغيل المعدية ليلاً أو إنشاء كوبري لضمان سلامة المواطنين أثناء التنقل وخاصة فى فترات الليل والتي تمثل معاناة للمواطنين وخاصة في حالة وجود مريض طوارئ ويحتاج نقلة للمستشفى في الساعات المتأخرة .
وطالب فارس مصطفى من شباب قرية تل العمارنة بنواب معبرين عنهم وعن مشكلاتهم من إيجاد فرص عمل ومدن حرفية وتدريبات لسوق العمل وملتقيات توظيفية لمساعدتهم على إيجاد فرص عمل وتحسين وضعم الاقتصادي .
وطالب أهالي قرية دلجا بنواب قادرين على إيجاد حلول جذرية لمشكلات القرية والتي تعاني من العديد من المشكلات واهمها مشكلة الصرف الصحي وتعطل مركّز الغسيل الكلوي بدلجا، والذى يمثل معاناة لعدد من مرضي الفشل الكلوي بدلجا وخاصة فى ظل سؤ حالة الطريق والمسافة الكبيرة بين القرية وبين المستسفى ومشكلة المواصلات .
كما طالب الأهالي بإنشاء مركز الشباب بعد تردي حالة ملعب مركز شباب القرية، الذي يُعد المتنفس الوحيد لسكان دلجا والمناطق المجاورة، مشيرين إلى أن أرضيته أصبحت متهالكة تمامًا ولا تصلح حتى للمشي، فضلًا عن غياب الإنارة والمرافق الأساسية.
وقال محمد ربيع من ابناء مركز ديرمواس ” المشكلة أن المرشحين مافيش عندم برامج أو خطة لخدمة أهل دايرتة ويتحاسب عليها إذا فشل في تحقيقها ولكن الأمور ماشية بطريقة عشوائية عاوزين نائب يعبر عن شباب البلد العاطل اللي بيجي مفحوت في المواصلات وبيدفع ضعف الأجرة يعبر عن الشباب الي بتسافر تتمرمط عشان لقمة العيش عاوزين نائب يسمع شكاوي الناس بيتفاعل مع كل كبيرة وصغيرة مع الناس اللي هيكون شغال في خدمة الناس هو ده “الأجدر ” .