ديرمواس تحت الضغط مع بدء فترة الترشح لانتخابات البرلمان ومجلس الشيوخ.

عانت دائرة مركز ديرمواس خلال السنوات الماضية من نقص عدد النواب في المركز؛ وذلك لما شهدته الفترة الانتخابية الماضية من مشاحنات بين النواب وقضايا استبعاد وعودة، وظلت الدائرة تقتصر على النائبة أمير الحداد، التي ظلت وحيدة في مركز ديرمواس.
اقرأ أيضا: المنافسة تشتعل بدائرة مركز ديرمواس
المناطق القوية في دائرة مركز ديرمواس
وتعتبر قرية دلجا من أكبر المناطق قوة في دائرة مركز ديرمواس حيث يبلغ تعداد القرية إلى ما يقرب من 250 ألف نسمة ويوجد بها ما يزيد عن 40 ألف بطاقة انتخابية، فعندما ننظر إلى القرية نجدها من القوى الكبيرة لإنجاح أي مرشح يتم اختياره والاتفاق عليه، ويأتي بعد قرية دلجا قري التل الغربي والشرقي ومدينة ديرمواس.
المحتمل ترشيحهم في إنتخابات النواب والشيوخ
ويتنافس في دائرة ديرمواس أكثر من شخصية مرموقة من أبناء المركز فمثلا يتنافس في مجلس الشيوخ النائب طارق حسن أمام اللواء مصطفى توفيق ويعتبران من المرشحين الأقوياء في الدائرة.
وفي مقعد المرأة تتنافس النائبة الحالية أميرة الحداد مع الحاجة إيمان عبيد مدير مدرسة الثانوية التجارية السابقة ووالدة الرائد الشهيد عمرو إبراهيم جبر شهيد الواجب الوطني.
ومن المحتمل أن يترشح النائب السابق حسانين أبو المكارم، بجانب العميد عمر أحمد عبدالحكيم دائم الترشح في الانتخابات ومن القوى غير المستهان بها في الدائرة مع اللواء مجدي عبد الحميد وأيضا من الشباب من المتوقع نزول أيمن عبد الحي هيكل ومحمد جمال محمد وأحمد عباس ميري، وسيد عبد العليم والنائب السابق والقوي داخل مركز ديرمواس وفي الجهاز المركزي للمحاسبات النائب محمد خليفة حسين.
والمفاجأة التي تنتظر مركز ديرمواس هي احتمالية ترشح اللواء أشرف أبو المكارم بعد التقاعد من عمله بوزارة الداخلية، ليكمل مسيرة خدماته لأهلي دائرته.
معاناة دائرة مركز ديرمواس
وعانت دائرة مركز ديرمواس خلال السنوات الماضية من تقلص عدد النواب في الدائرة ونقص الخدمات والموارد بشكل كبير بعد عدم اكتمال الانتخابات الماضية بسبب القضايا التي كانت آنذاك وأيضا وفاة رئيس اللجنة العليا للانتخابات وقتها.