أسعار الذهب في سوريا بتاريخ 11 يونيو: استقرار حذر في السوق المحلية

يشهد سعر الذهب في سوريا اليوم 11 يونيو حالة من الاستقرار النسبي، بالتوازي مع تقلبات محدودة في الأسواق العالمية، ووسط ترقب محلي للتغيرات التي قد تطرأ على سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي.

ويأتي هذا الاستقرار وسط مشهد اقتصادي معقد يفرض نفسه على كافة مناحي الحياة اليومية في سوريا، وعلى رأسها سوق الذهب، الذي يُعد ملاذًا تقليديًا لدى السوريين في مواجهة التضخم وتدهور قيمة العملة المحلية.

وفي ظل هذه المعطيات، بات الذهب في سوريا ليس فقط زينة وادخارًا، بل أداة استراتيجية لتحصين المدخرات من الانخفاض المستمر في القدرة الشرائية.

سعر الذهب في سوريا اليوم 11 يونيو

أسعار الذهب في سوريا اليوم 11 يونيو بالتفصيل:

سجل كيلو ذهب عيار 24 سعرًا قدره 1,382,230,444.05 ليرة سورية، أي ما يعادل 107,371.90 دولار أمريكي.

سجلت أونصة ذهب عيار 24 نحو 42,992,180.26 ليرة سورية، بما يعادل 3,339.64 دولار أمريكي.

سجل غرام ذهب عيار 24 سعرًا بلغ 1,382,205.98 ليرة سورية، أي ما يعادل 107.37 دولار أمريكي.

سجل غرام ذهب عيار 23 حوالي 1,324,662.34 ليرة سورية، بما يعادل 102.90 دولار أمريكي.

سجل غرام ذهب عيار 22 سعرًا عند 1,266,989.97 ليرة سورية، بما يوازي 98.42 دولار أمريكي.

سجل غرام ذهب عيار 21 نحو 1,209,446.33 ليرة سورية، أي ما يعادل 93.95 دولار أمريكي.

سجل غرام ذهب عيار 18 حوالي 1,036,686.67 ليرة سورية، بما يعادل 80.53 دولار أمريكي.

السوريون يقبلون على الذهب رغم الغلاء

رغم الارتفاع الكبير في الأسعار، لا يزال الإقبال على الذهب في السوق السوري قائمًا، خاصة في فئات الذهب الادخاري مثل الأونصات والليرات الذهبية.

ويرى مواطنون أن الذهب هو الاستثمار الأكثر أمانًا في ظل عدم استقرار الأسعار وغياب بدائل حقيقية للحفاظ على القيمة النقدية.

ويؤكد عدد من الصاغة في أسواق دمشق وحلب وحمص أن هناك حركة بيع وشراء ملحوظة، لا سيما في العيارات المتوسطة مثل 21 و22، التي يُقبل عليها المواطن العادي، في حين يتجه بعض رجال الأعمال والمغتربين إلى شراء كميات من الذهب عيار 24 أو السبائك بهدف الادخار طويل الأجل أو التصدير لاحقًا.

العوامل المؤثرة في سعر الذهب بسوريا

يتأثر سعر الذهب في سوريا اليوم 11 يونيو بعوامل متعددة، يأتي في مقدمتها:

سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية في السوق السوداء، وهو العامل الأهم حاليًا في تحديد سعر الذهب المحلي، نظرًا لارتباطه المباشر بتكاليف الاستيراد والتسعير.

الأسعار العالمية للذهب، والتي تشهد في الوقت الراهن استقرارًا نسبيًا بعد موجة من الارتفاعات المتتالية.

الوضع السياسي والاقتصادي العام في البلاد، حيث تؤثر أي إشارات لاستقرار أو توتر على حركة السوق.

الطلب المحلي والموسمي، مثل مواسم الزواج أو الأعياد، التي تدفع لارتفاع الطلب، ما ينعكس على الأسعار.

تنوع في الطلب حسب العيار

تُظهر حركة السوق أن:

عيار 24 مفضل لدى المستثمرين والمغتربين بسبب نقاوته وملاءمته للتداول الخارجي.

عيار 21 و22 هما الأكثر تداولًا بين المواطنين لاستخدامهما في الحُلي التقليدية والمناسبات.

عيار 18 رغم سعره الأقل، إلا أن الإقبال عليه محدود نسبيًا نظرًا لأن السوريين يفضلون الذهب عالي الجودة.

الذهب في المجتمع السوري.. بين العادة والضرورة

الذهب في سوريا ليس مجرد معدن ثمين؛ بل هو عنصر اجتماعي واقتصادي بامتياز.

ويُشكل جزءًا من طقوس الزواج والاحتفالات، إلى جانب كونه وسيلة ادخار تُعطي الأمان في بلد يعاني من أزمات اقتصادية مركبة.

في بعض المناطق الريفية، لا تزال الأسر تفضل شراء الذهب وتخزينه في البيوت، كوسيلة لحماية الأموال من التآكل، في وقت فقدت فيه العملة الورقية الكثير من قيمتها الشرائية.

نصائح للراغبين في شراء الذهب بسوريا

في ظل التقلبات اليومية في الأسعار، ينصح الخبراء بما يلي:

متابعة سعر الذهب يوميًا، خصوصًا على المنصات الموثوقة مثل نقابة الصاغة أو مواقع الاقتصاد المحلية.

الشراء من محلات موثوقة تصدر فواتير واضحة تحتوي على الوزن والعيار والسعر وتكاليف المصنعية.

الابتعاد عن شراء الذهب من مصادر غير رسمية أو الأسواق غير المنظمة، لتجنب الغش.

التركيز على الذهب الخام أو السبائك إذا كان الهدف من الشراء هو الاستثمار وليس الزينة فقط.

الخلاصة

لا شك أن سعر الذهب في سوريا اليوم 11 يونيو يعكس واقعًا اقتصاديًا صعبًا تمر به البلاد، لكنه في الوقت ذاته يشير إلى وعي متزايد لدى المواطن السوري بأهمية تأمين نفسه ماليًا عبر الأدوات الأكثر استقرارًا، وعلى رأسها الذهب.

وبين مد وجزر السوق، يظل الذهب الخيار الأبرز لحماية القيمة، ووسيلة مقاومة حقيقية في وجه التحديات الاقتصادية المستمرة.