الجزيري أكثر التحديات تعقيدًا في غربلة الزمالك.. التفاصيل

لا صوت يعلو في نادي الزمالك فوق صوت موسم الانتقالات الصيفية وغربلة قائمة فريق كرة القدم الأول والتي يراها الكثيرون من صناع القرار في الزمالك والجماهير والمحبين لا تصلح للتنافس على البطولات المحلية والإفريقية واستعادة هيبة فريق الزمالك.
غربلة الأجانب
وتعد غربلة اللاعبين الأجانب من أولويات لجنة التخطيط ومدير التعاقدات الجديد جون إدوارد والمدير الرياضي للنادي، وبدأت بإنهاء التعاقد مع الناشئين الأفارقة حيث اتخذ مجلس إدارة نادي الزمالك قراراً بفسخ التعاقد مع الغيني جيفرسون كوستا، والسنغالي سيدي ندياي ثنائي فريق الكرة لعدم حاجة الفريق لخدماتهما في الموسم المقبل منذ فترة قريبة.
أما بالنسبة للخمسة محترفين الكبار فقد استقر النادي على الإبقاء على كل من الظهير الأيسر المتألق محمود بنتايج وقلب الدفاع صلاح مصدق.
وبخصوص موقف اللاعب أحمد الجفالي فهو لا زال متروك لما سيسفر عنه موسم الانتقالات الصيفية الحالي ورؤية المدير الفني الجديد.
كما تم الاتفاق بالإجماع على توجيه الشكر لكل من حمزة المثلوثي وسيف الدين الجزيري لترشيد الإنفاق على عقودهم الكبيرة ورفع مستوى المحترفين.
مفاوضات ودية مع الجزيري حتى لا يتكرر سيناريو كولر وبو طيب وغيرهم ويخرج الزمالك خاسراً
ووفقا لرؤية الزمالك الذي لا يريد بقاء الجزيري والبحث عن مهاجم أجنبي أفضل يسعى الزمالك لعدم التضرر من فسخ عقد اللاعب والاستفادة منه وتسويقه من خلال مدير التعاقدات الجديد جون أدوارد.
الجزيري متابع ومتحفظ
ومن ناحيته يرفض الجزيري الخروج من الزمالك في صفقة بيع أو تبادل غير مناسبة له، حيث يريد اللاعب الاستفادة القصوى من الخروج ولا يكون الزمالك فقط هو المستفيد فيرفض التسوية تارة ويسعى للحصول على كامل قيمة تعاقده أو للانتقال الحر تارة أخرى، أو الجمع بين كل المزايا بالانتقال الحر مع الحصول على جزء من قيمة تعاقده.
الزمالك بين ترضية اللاعب بمبلغ جيد أو دفع كامل المبلغ أو الإبقاء على اللاعب
وهنا يجد نادي الزمالك نفسه أمام عدة مسارات أحلاها مر، فلا يملك النادي إلا تنفيذ مطالب واختيارات اللاعب والتي تتفرع بين قيد اللاعب في قائمة الموسم الجديد أو فسخ عقده ودفع كامل قيمة التعاقد أو التسوية ودفع مبلغ كبير يرضي اللاعب، لكن يبقى الملف بالكامل على مائدة المسؤولين في الزمالك الذين لديهم سعة جيدة من الوقت لحسمه بما يتناسب مع النادي واللاعب.