إطلاق النسخة الجديدة 2024 من “جسور التنمية” لتعزيز التعاون البحثي بين الباحثين المحليين والدوليين.

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الخميس 12 يونيو 2025، عن انطلاق دورة عام 2024 من برنامج “جسور التنمية”، الذي تنفذه أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، بهدف دعم المشروعات البحثية المشتركة بين الكوادر المصرية داخل الجامعات والمراكز البحثية ونظرائهم من العلماء المصريين بالخارج.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن البرنامج يُجسّد رؤية الدولة لربط العقول المصرية في الداخل والخارج من أجل تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز مكانة مصر في مجالات البحث العلمي والتكنولوجيا.
وشدّد على أن استثمار طاقات الكفاءات الوطنية، داخل البلاد وخارجها، يمثل ركيزة أساسية لتحقيق نقلة نوعية في الابتكار العلمي وتعظيم مردوده الاقتصادي والاجتماعي.
اقرأ أيضًا: سلسلة “العيد صحة”.. مبادرة توعوية بالتعاون بين وزارة التعليم العالي ومعهد تيودور بلهارس
وقالت الدكتورة جينا الفقي، القائم بعمل رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، إن “جسور التنمية” يوفّر منصة فعالة للتعاون بين الخبرات المصرية المتنوعة، بما يسهم في تطوير منظومة البحث العلمي في مجالات استراتيجية تشمل الطاقة، الذكاء الاصطناعي، الصحة، والدواء، ويدعم بناء بيئة بحثية متكاملة تُحفّز الابتكار وتسهم في تحقيق أهداف التنمية.
وشهدت دورة هذا العام استقبال 83 مقترحًا بحثيًا من خلال المنصة الإلكترونية للبرنامج، استُوفي منها 69 مشروعًا الشروط الفنية، وشارك فيها عدد من الجامعات والمراكز البحثية المصرية، إلى جانب مشاركة بارزة من علماء مصريين مقيمين في الخارج. وبعد إجراء التقييم النهائي، اختارت اللجنة العلمية 12 مشروعًا فائزًا في مجالات حيوية تشمل الطاقة، الذكاء الاصطناعي، الصحة، الدواء، وعلوم البيئة.
وضمّت قائمة الجهات المصرية المشاركة في المشروعات الفائزة كلًا من: جامعة النيل، جامعة زويل، جامعة القاهرة، المركز القومي للبحوث، مستشفى 57357، جامعة بني سويف، جامعة عين شمس، جامعة الزقازيق، والمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية.
وعلى المستوى الدولي، شملت الشراكات مؤسسات علمية مرموقة، منها جامعة هارفارد، وجامعة برينستون، ومستشفى تكساس للأطفال، وكلية بايلور للطب في الولايات المتحدة، إلى جانب جامعة ريجاينا وجامعة ألبرتا في كندا، وجامعة غلاسكو كالدونيان وجامعة نيوكاسل وجامعة هدرسفيلد في المملكة المتحدة، ومعهد لايبنتز لعلوم الأرض التطبيقية ومركز القلب في سيغبرغر كلينيكن في ألمانيا، إضافة إلى جامعة التكنولوجيا الماليزية.