مظهر شاهين ينفي عرض المصالحة مع سحر الجعارة: “لم أقم بخطأ لأعتذر عنه”

نفى الشيخ مظهر شاهين، في بيان توضيحي صدر اليوم الأربعاء، ما وصفه بـ”الادعاءات المغلوطة” التي تضمنتها رواية الكاتبة سحر الجعارة، مؤكدًا أنه لم يطلب الصلح أو يذهب إلى منزل أحد معتذرًا كما أشيع.
وقال شاهين في بيانه الثاني بشأن ما وصفه بـ”حملة الادعاءات”: “لم أطلب من أحد صلحًا، بل طُلِبَ منّي، ولم أذهب إلى بيت أحد معتذرًا كما زُعم. وإن كانت تلك الرواية قد نُقلت إلى الكاتبة، فإنما تقع مسؤوليتها على من نقلها، لا عليّ”.
وأضاف: “لقد كنت – وما زلت – أكبر من أن أطلب صلحًا ممن لم أُخطئ في حقه. وموقفي لم يتغيّر: لا تراجع عن كلمة الحق، ولا تصالح على حساب الكرامة أو المبدأ”.
وأكد شاهين تمسكه بما أسماه “الثبات على المبدأ”، قائلًا إن ذلك “ليس موضع مساومة، بل هو واجب أمام الله، ثم أمام التاريخ والناس”، مضيفًا: “اذهبوا أنتم إلى حيث شئتم، ونحن ثابتون على ما نؤمن به”.
وفي ختام بيانه، أشار شاهين إلى ما نُقل عن الأستاذ أحمد رفعت قائلًا: “أغلب الظن أنه أراد تهدئة النفوس وتقريب وجهات النظر، كما يفعل أهل الحكمة والإصلاح، وذلك يُحسب له لا عليه، وله مني كل التقدير والاحترام على موقفه النبيل”.