بين الوعود والحقائق.. أزمة ثقة تثير استياء سكان الشيخ زايد من أداء النائب عمرو القطامي

بين الوعود والحقائق.. أزمة ثقة تثير استياء سكان الشيخ زايد من أداء النائب عمرو القطامي

شهدت مدينة الشيخ زايد مؤخرًا تصاعدًا في الجدل الدائر عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول أداء بعض الممثلين المنتخبين، تحديدًا النائب عمرو القطامي، ومدى صعوبة وصول المواطنين إلى الخدمات الحكومية والنيابية. جاء هذا الجدل في أعقاب منشور لأحد المواطنين يعرض تجربته الشخصية، مما فتح الباب أمام سيول من التعليقات التي تعكس تجارب ومشاعر مماثلة لدى سكان الدائرة.

المنشور الأصلي، الذي كتبه مواطن يدعى محمد عادل، ذكر فيه أنه كان يشغل منصب مدير مدرسة في الشيخ زايد، وكان يعتبر خدمة المجتمع “واجبًا أصيلًا”. سرد تفاصيل معاناته بعد تعرضه لإصابة خطيرة استدعت تدخلاً جراحيًا، وحاجته إلى نقل أوراق نجله من القاهرة إلى الجيزة، الأمر الذي استلزم موافقة وزارة التربية والتعليم. وأفاد بأن محاولاته للتواصل مع مكتب النائب استمرت لثلاثة أشهر دون جدوى، حتى بعد الحصول على أرقام هواتف شخصية للنائب، حيث لم يتم الرد على رسائله. وأعرب عن استيائه قائلاً: “فما حال من تقدم وأخذ عهد علي نفسه لخدمة أهل دائرته وللأسف يتهرب من أهل دائرته.”

Screenshot

تفاعلت التعليقات بشكل واسع مع هذه الشكوى، حيث عكست خيبة أمل مشتركة:

وسام رفعت: وجه انتقادًا مباشرًا للنائب القطامي، قائلاً: “عمرو القطامي نائب مجلس الشعب بنخجلش ذا الألي اللي بنشوفه والموائد كل ذا اكل وشرب الألي انت بتشوفه هو ذا اعلامي لكن هو داخل مجلس الشعب لنفسه ولمصلحته.”

صلاح دياب: علّق بالقول: “مش علي عمو قطامي الألي بتاعي مصلحته إنما العيب علي الألي انتخبوه من غير مايعرفوه. كل أعضاء النواب زي بعض يعرفوك وقت الانتخابات وبعد كده بح!!”

هدى أحمد: أشارت إلى النمط المتكرر، قائلة: “نشوفهم وقت الانتخابات بس ولما البفط كمان أنا مش عارفه بينجحوا إزاي حسبي الله ونعمه الوكيل.”

زكريا مراد الجندي: أكد وجود مشكلة في التعامل مع المكتب: “نفس الكلام بالظبط مع نفس النائب ومدير مكتبه واحد اداني ورق ينقل ابنه من مدرسة لمدرسة اقرب في زايد في حين ناس تانية طلبت مني في دائرة الدقي جبت الموافقة في نفس اليوم من نائب الدائرة.”

طارق مظهر: انتقد بشكل لاذع ما وصفه بـ “مائدة رمضان المعروفة علي أول الشارع”، قائلاً: “انا اهوا باكل الناس. الناس مش محتاجه وانت عارف مين المستفيد من المائدة القليل القليل… ومصالح في يوم عظيم سوف يسال كل عن ما عمل.”

رشا حسين: عبرت عن استيائها من تغير المواقف بعد الانتخابات: “ايه الجديد هم دول والمشكلة اننا كلنا عارفين ان لسانهم بيتبدل علشان ياخدوا اصواتنا لمصالحهم الشخصية.”

زوزا أحمد بركات: أشارت إلى وعود لم تتحقق، مذكرةً بوعود “جنيهات للتبرعات للمدارس” أو “وعود بمليون وعد”، متسائلة: “مين هيتخبهم بعد كده من دلوقتى لاخر العمر مقاطعه.”

رحيم علاء المكاوى: سرد تجربة شخصية مؤلمة: “قدمت طلب مرتين في مكتبه اللي جنب الجهاز القديم وجوزي بين الحيا والموت ولاحيات لمن تنادي الشكوى لغير الله مذله.”

النائب عمرو قطامي
Screenshot

 

النائب عمرو قطامي
Screenshot