احتفالات وأماني في منازل أوائل المرحلة الابتدائية والإعدادية الأزهرية بالمحافظات.. والمكفوفون يتحدثون عن أسرار النجاح

كتبت: أسماء محمود

عمت الفرحة والزغاريد والاحتفالات منازل أوائل الشهادة الابتدائية والإعدادية الأزهرية 2025 بمحافظات الجمهورية، بعدما أعلنت المناطق الأزهرية أسماءهم.

وأجرى رؤساء المناطق الأزهرية بالمحافظات اتصالات هاتفية لتهنئة الطلاب الأوائل بتفوقهم مقدمين  الشكر لأسر الطلاب على ما بذلوه من جهود لتحفيز ومساعدة أبنائهم على التفوق.

سلمى الأولى بإعدادية كفر الشيخ: حفظ القرآن سر تفوقي

أعربت الطالبة سلمى رامي راجح، عن سعادتها الكبيرة بتفوقها ونجاحها وحصولها على المركز الأول على الشهادة الإعدادية الأزهرية، على مستوى المنطقة الأزهرية بمحافظة كفر الشيخ.

وأوضحت سلمى أنها كانت تدرس في مدارس التعليم العام، ثم قررت الانتقال للدراس في الأزهر الشريف منذ عام وأنها كانت حافظة للقرآن الكريم منذ صغرها وكانت دائما متفوقة وتحصل على المراكز الأولى، مؤكدة أن الفضل يعود بعد الله لوالديها  اللذين يقدمان لها الدعم دائما، مشيرة إلى أن حفظها  للقرآن الكريم سر تفوقها.

زياد الأول بإعدادي المكفوفين بالمنوفية: أتمنى أن أصبح عالما وخطيبا

وأعرب الطالب زياد السيد علي علام، عن سعادته الكبير بحصوله على المركز الأول في الشهادة الإعدادية الأزهرية مكفوفين على مستوى محافظة المنوفية، بمجموع 461 درجة بنسبة 98.9%.

وقال: علمت بالنتيجة من اتصال هاتفي من أستاذي يبلغ والدي بالنتيجة، ولما علمت بالنتيجة  غمرتني الفرحة والسعادة وكانت فرحتي لات وصف  بالنجاح؛ لأني تعبت جدا وأشعر بالسعادة أني استطعت أن أسعد والدتي التي تعبت معي طوال فترة دراستي.

وعن أحلامه وأمنياته قال زياد إنه يتمنى أن يصبح قارئا للقرآن الكريم في المستقبل وعالما وإماما وخطيبا.

وعبر زياد عن أمنيته أن يتم توفير جهاز برايل له لأنه غالي الثمن وأسرته لا تستطيع أن تشتريه، مؤكدا أن هذا الجهاز سوف يسهل عليه الحفظ ومراجعة دروسه ويقلل من مجهود وتعب والدته التي تبذل جهدا كبيرا معه حتي ينهي دراسته بتفوق.

ريتال الأولى بإعدادية الإسماعيلية: أتمنى أن أصبح طبيبة وأحقق حلم والدي رحمه الله

وأكدت ريتال هانى السيد، الأولى على محافظة الإسماعيلية، بالشهادة الإعدادية الأزهرية، وابنة معهد آل سهمود الإعدادى النموذجى، أنها علمت بحصولها على المركز الأول على المحافظة من إحدى معلماتها، بمدرسة الدراسات وشعرت بسعادة وفرحة عارمة عندما أخبرتها والدتها بخبر تفوقها بالشهادة الإعدادية الأزهرية.

وأضافت ريتال  أنها كانت تقوم بمراجعة دروسها بصفة مستمرة من  أجل أن تحقق النجاح والتفوق، مؤكدة أنها سوف تواصل العمل والاجتهاد حتى تصبح طبيبة وتحقق حلم والدها.

ووجهت ريتال النصيحة لزملائها وهى ضرورة المذاكرة والتركيز أيام الامتحانات، لافتة إلى أن قدوتها فى الحياة هى والدتها والتى تعمل ممرضة بمديرية الشئون الصحية بالإسماعيلية، حيث إنها ترى أن والدتها سيدة عظيمة، وتفخر بكل لحظة عاشتها من أجل إسعادها هى وأخويها ووالدها الذي توفى منذ 4 سنوات بسبب الكورونا، وكانت تتمنى أن يكون والدها معها ليفرح بتفوقها والذي كان يحلم أن تكون طبيبة، مشيرة إلى أن والدتها منذ ذلك الوقت أصبحت الأم والأب وتقدم لها كل الدعم حتى تحقق ذلك الحلم.

ووجهت الشكر لفضيلة الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ولكافة معلميها الذين ساهموا بشكل كبير فى وصولها إلى هذا النجاح.

ومن جانبها أعربت  والدة ريتال عن سعادتها  البالغة بتفوق ابنتها، مؤكدة  أنها فخورة بتفوقها وحرصها على التميز المستمر مشيرة إلى أنها منذ وفاة زوجها أصبحت الأم والأب فى نفس الوقت وكل أمتياتها أن تساعد أبناءها على التفوق والنجاح من أجل مستقبل مشرق.

 حبيبة الأولى بإعدادية الأزهر مكفوفين بالقاهرة: دعم والدتي سر تفوقي

وأعربت الطالبة حبيبة هشام مصطفى، عن سعادتها الكبيرة لحصولها على المركز الأول في الشهادة الإعدادية الأزهرية مكفوفين بمحافظة القاهرة بنسبة 99.7%.

وأكدت حبيبة أنها كانت تذاكرة لساعات طويلة تصل إلى 15 ساعة ولا تضيع وقتها ووجهت الشكر لوالدتها التي سجلت لها الدروس وكل المواد بصوتها حتى تستمع لها وتراجعها جيدا.

وأكدت أنها تحرص دائما على النجاح والتفوق منذ صغرها، مشيرة إلى أنها تفوقت في الشهادة الابتدائية وحصلت على المركز الأول وختمت القرآن الكريم كاملا في سن صغيرة وعبرت حبيبة عن أمنياتها أن تستمر في التفوق وتحقق أمنيات والديها.

عبد الرحمن من أوائل ابتدائية سوهاج: أتمني أن أصبح طبيبا مثل مجدي يعقوب

وعبر  الطالب عبد الرحمن أحمد أنور محمد، عن فرحته بحصوله  على المركز الرابع على مستوى الشهاد الابتدائية الأزهرية في محافظة سوهاج، بمعهد محمود عنبر النموذجي، بمجموع 889 بنسبة 98.78% معربا  عن سعادته الكبيرة والغامرة بحصوله على المركز الرابع على مستوى الشهادة الابتدائية في سوهاج، مشيرا إلى أنه عندما علم  بنجاحه كان في طريق عودته من أداء الصلاة بالمسجد وأنه شعر  بفرحة غامرة، وأضاف أنه ختم القرآن الكريم كاملا وأن الفضل يعود لوالدته  التي ساعدته  بشكل كبير.

وعبر عبدالرحمن عن أمنياته يكون مثل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب والدكتور مجدي يعقوب، مشيرا إلى أنه كان متوقعا النجاح والتفوق لأنه تعب كثيرا  في مراجعة دروسه.