رفض التعاون مع الزمالك يؤدي إلى موسم مربك للبنك الأهلي مع سلسلة من الهزائم المتتالية

دخل نادي البنك الأهلي في دوامة من التراجعات بعد قراره برفض مفاوضات نادي الزمالك، التي سعت لاستعارة المدير الفني طارق مصطفى لتولي قيادة الفريق الأبيض حتى نهاية الموسم، وقبل خوض نهائي كأس مصر.
ورغم بدايته القوية، حيث حقق الفريق فوزًا لافتًا على بيراميدز، أحد أبرز المنافسين المحليين، إلا أن الأداء سرعان ما تراجع، فخسر البنك الأهلي أمام الأهلي، ثم تلقى ضربة موجعة بالخسارة أمام المصري، منافسه المباشر على بطاقة التأهل إلى كأس الكونفدرالية.
الخسارة أمام المصري لم تكن مجرد ثلاث نقاط، بل أفقدت الفريق مركزه الرابع في جدول الدوري، وهو المركز الذي كان يؤهله رسميًا للمشاركة القارية، لتنتهي آماله في الظهور الأول بالبطولات الإفريقية.
في كأس عاصمة مصر، بلغ البنك الأهلي النهائي لأول مرة في تاريخه، بعد تجاوز إنبي الذي أنهى البطولة رابعًا على حساب الإسماعيلي، إلا أن آماله في التتويج تحطمت أمام سيراميكا كليوباترا، الذي حسم اللقب للمرة الثالثة تواليًا.
بخسارته النهائية، أهدر البنك الأهلي فرصة ذهبية للمشاركة في كأس السوبر المصري للمرة الأولى في تاريخه، ليخرج من الموسم بدون أي بطولة أو مقعد قاري.
في المقابل، توج الزمالك بلقب كأس مصر بقيادة أيمن الرمادي، الذي أضاف ثالث ألقابه التاريخية بعد تتويجين سابقين بكأس الرابطة، مؤكدًا جدارته بقيادة الفرق للمنصات.