“جي 42” تبدأ نشاطها في أوروبا والمملكة المتحدة

“جي 42” تبدأ نشاطها في أوروبا والمملكة المتحدة

أعلنت مجموعة جي 42 إطلاق «جي 42 أوروبا والمملكة المتحدة»، وهي شركة تابعة للمجموعة تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقراً لها. تركّز الشركة الجديدة على تقديم حلول الذكاء الاصطناعي المصممة للقطاع الخاص في أوروبا والمملكة المتحدة، والتعاون مع الحكومات والشركات لتعزيز بناء البنية التحتية الحيوية للذكاء الاصطناعي في أنحاء القارة الأوروبية.
وسيترأس «جي 42 أوروبا والمملكة المتحدة» بشكل مشترك كلٌّ من:
عمر مير، عضو مجلس الإدارة الدولي في شركةWorld Wide Technology، ويأتي إلى منصبه بخبرة تتجاوز 20 عاماً في قطاع التكنولوجيا على المستوى العالمي، حيث قاد عدداً من المبادرات التحولية في المملكة المتحدة وأوروبا والولايات المتحدة والشرق الأوسط، شملت مجالات الحوسبة الطرفية، والسحابة، وخدمات الذكاء الاصطناعي وحلول الجيل الخامس.
وقال عمر مير، الرئيس المشارك ل«جي 42 أوروبا والمملكة المتحدة»: «يشرفني أن أسهم بدوري في تولي مهام إدارة وقيادة جي 42 أوروبا والمملكة المتحدة. هدفنا هو نقل الخبرات المتقدمة التي طوّرتها جي 42 في مجال الذكاء الاصطناعي إلى السوقين الأوروبي والبريطاني، بما يدعم جهود التحول الرقمي، ويعزز التنافسية، ويسهم في تطوير بنية تحتية سيادية ومرنة للذكاء الاصطناعي بالتعاون مع شركائنا في القطاعين العام والخاص».
من جانبه، قال مارتي إيدلمان، الرئيس المشارك والمستشار العام لمجموعة جي 42: «تمثل المملكة المتحدة وأوروبا سوقاً ديناميكية تتيح فرصاً واسعة للابتكار المدعوم بالذكاء الاصطناعي. وتأتي هذه الخطوة لتأسيس مقر مخصص في لندن لترسخ حرصنا على تلبية احتياجات عملائنا عبر فهم معمّق للمتطلبات التنظيمية تمكننا من تقديم حلول تكنولوجية بمعايير عالمية».
ويأتي إطلاق الكيان الجديد كخطوة جديدة ضمن توسّع جي 42 في أوروبا، بعد إعلانها مؤخراً مراكز بيانات ومنشآت حوسبة متقدمة في فرنسا وإيطاليا، ما تلقى اهتمام عدد من الدول الأخرى في المنطقة.
وستستفيد جي 42 أوروبا والمملكة المتحدة من شبكة جي 42 العالمية المتميزة من عقد الحوسبة الفائقة ومراكز البيانات وقدرات الذكاء الاصطناعي، لتقديم خدمات شاملة وقابلة للتوسع في مجالات الذكاء الاصطناعي، تشمل الاستشارات الاستراتيجية وتطوير النماذج ونشر البنية التحتية والخدمات المُدارة.
كما ستغطي الحلول قطاعات متنوعة مثل الخدمات المالية والرعاية الصحية والتصنيع والطاقة، إضافة إلى التعاون مع الجهات الوطنية والإقليمية لدعم مبادرات السيادة الرقمية وتسريع نشر البنية التحتية للذكاء الاصطناعي من الجيل التالي.