«جامعة الشارقة» و«الأمم المتحدة» تlaunchان شراكة نحو مستقبل أكثر إنصافًا

أطلقت الجامعة الأمريكية في الشارقة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، شراكة استراتيجية لتوسيع مجالات التعاون في البحث العلمي وصناعة السياسات والمشاركة المجتمعية.
جاء توقيع الاتفاقية خلال فعالية «مسيرة أوروبا من أجل المناخ: حتى لا يخلف الركب أحداً في الوراء»، التي قادها السفير الإقليمي للنوايا الحسنة لدى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مايكل حداد، أمس الأول، الدكتور محمد الترهوني، وكيل الجامعة ومسؤول الشؤون الأكاديمية بالإنابة، والدكتور عبد الله الدردري، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وقال الدكتور الترهوني: «يمثّل هذا التعاون خطوة استراتيجية نحو بناء مستقبل أكثر عدالة واستدامة ونحن نطمح من خلال الدمج بين القدرات البحثية والتعليمية للجامعة وخبرات البرنامج الإنمائية العالمية لإحداث نقلة نوعية في تقاطع قضايا التكيّف المناخي وإمكانية الوصول والسياسات العامة، بما يضمن عدم تهميش أي فئة».
وقال الدكتور الدردري: «متوافقاً مع استراتيجية الأمم المتحدة لإدماج منظور الإعاقة، يلتزم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بدعم نهج التنمية الشاملة للكافة والتي تحمي حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة».
بموجب الاتفاقية يتعاون الطرفان على دراسة التأثيرات المعقدة لتغيّر المناخ والأزمات في الأشخاص ذوي الإعاقة.