بعد استهداف الدفاعات الجوية الإيرانية.. الجيش الإسرائيلي: الأجواء مهيأة للعودة إلى الهجمات

القدس – أ ف ب
أعلن الجيش الإسرائيلي السبت أن مقاتلاته ستستأنف ضرب أهداف في طهران، بعدما أفاد عن ضرب الدفاعات الجوية في منطقة العاصمة طهران خلال الليل.
وأكد رئيس هيئة الأركان وقائد سلاح الجو في بيان أن «الطريق إلى إيران أصبح ممهداً»، وذلك بعدما عمل الجيش على خطة لجعل الطيران يتجول في سماء إيران بحرية، وأضاف أن القوات «تتحرك طبقاً لخطط عملياتها والمقاتلات ستستأنف ضرب أهداف في طهران».
وأكد الجيش الإسرائيلي، أن القصف الليلي على طهران دمر أنظمة مضادة للطائرات، وحظائر الطائرات، كما تم استهداف صواريخ أرض أرض ، لافتاً إلى انه جرى تحديد أهداف كبيرة لعمليات السبت سيقوم بتنفيذها.
وأفادت وكالتا فارس ومهر الإيرانيتان بأن إسرائيل نفذت ضربات جديدة السبت على مدن تضم دفاعات وقواعد عسكرية في غرب وشمال غرب إيران.
وأوردت الوكالتان أن الضربات استهدفت مدينة تبريز (شمال غرب) ومناطق في محافظات لورستان وهمدان وكرمنشاه.
وأعلن الجيش الإسرائيلي السبت شن ضربات على عشرات منصات إطلاق الصواريخ في إيران، بعدما أعلن استهداف منظومات الدفاع الجوي في منطقة طهران بسلسلة من الضربات خلال الليل.
وقال الجيش في بيان إن قواته الجوية «تواصل ضرب عشرات منصات إطلاق الصواريخ أرض أرض في إيران».
وأضاف أن قواته الجوية ضربت ليلاً «عشرات الأهداف، من بينها بنية تحتية لصواريخ أرض-جو، كجزء من الجهود الرامية إلى إلحاق الضرر بقدرات الدفاع الجوي للنظام الإيراني في منطقة طهران».
وتابع أنه «لأول مرة منذ بداية الحرب، وعلى مسافة تزيد على 1500 كيلومتر من الأراضي الإسرائيلية، ضربت القوات الجوية الإسرائيلية تشكيلات دفاعية في منطقة طهران».
بدورها، وجهت إيران ضربات صاروخية متعددة إلى إسرائيل خلال الليل، بعد هجوم ضخم على منشآتها النووية والعسكرية، الجمعة، أسفر عن مقتل قادة عسكريين وعلماء نوويين بارزين.
وأعلن الإسعاف الإسرائيلي «نجمة داوود الحمراء» مقتل شخصين، بعدما سقط صاروخ على منطقة سكنية في ساعة مبكرة من صباح السبت، فيما تبادل الجانبان القصف لليوم الثاني على التوالي رغم الدعوات الدولية لاحتواء التصعيد. وقال قائد القوات الجوية الإسرائيلية الجنرال تومر بار، إن الضربات الليلية على منطقة طهران تحمل أهمية عملياتية ووطنية.
وأضاف في بيان عسكري: «ألحقنا أضراراً، وسنستمر في إلحاق أضرار بمواقع استراتيجية ومصادر معرفة للعدو». وتابع بار أن «مثل هذه الأنشطة تتطلب تنسيقاً وتعاوناً معقداً بين المصادر والقدرات المختلفة في القوة».