جوارديولا: نعتز بمشجعينا في جميع أنحاء العالم والمونديال يسير بخطوات متتالية

توافد العشرات من مشجعي مانشستر سيتي في الولايات المتحدة لحضور جلسة تمرينات نجوم المدرب بيب جوارديولا في ملعب جامعة «لين» رغم درجات الحرارة المرتفعة في بوكا راتون بولاية فلوريدا.
وقال المدرب الاسباني، الذي يفتتح فريقه كأس العالم للأندية 2025 الأربعاء أمام الوداد البيضاوي المغربي، إنه لا يعرف شيئاً عن أي بطولة حتى يدخل غمارها، وأضاف: «سنرى كيف سنلعب وما سيحدث، بالعادة عندما أدشن بطولة كهذه على سبيل المثال أو موسم البريميرليج لا أبدأها بالتفكير وفق استراتيجية (علينا أن نحصد اللقب)، أتعامل مع أي بطولة خطوة بعد أخرى، وسنحاول اللعب أفضل من الموسم الماضي».
وتضم مجموعة سيتي، ناديي العين الإماراتي ويوفنتوس الإيطالي، إلى جانب الوداد، الذي اعترف رئيسه بمحاولة استعارة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو من النصر السعودي فترة المونديال لكنه رفض.
واعترف جوارديولا برغبته في التعرف إلى مشجعي الفريق من حول العالم، وقال: «وسعنا قاعدتنا الشعبية منذ 10 سنوات وفخور جداً بوجود مشجعين يستمتعون بمشاهدتنا نلعب، وطبعاً مع وجود جولة قبل الموسم في آسيا وأحياناً في الولايات المتحدة نرى الكثير من القمصان السماوية في المدرجات وطلب توقيعات وصور من لاعبينا، وهذا يجعلنا نشعر بالفخر».
وأضاف: «في كرة القدم اليوم، وحتى في البطولات المحلية هناك مدربون مختلفون وثقافات مختلفة وطرق مختلفة للعب، لذلك طبعاً عندما تلعب أمام فريق من أوقيانوسيا ومن آسيا ومن أمريكا الجنوبية ستشعر باختلاف الرؤية واختلاف ثقافات اللاعبين واختلاف المقاربة وهذا هو جمال كرة القدم، لا شيء متشابه على الدوام».
وواصل: «البصمة التي تركها المدربون السابقون فيّ فتحت عقلي، خصوصاً أستاذي يوهان كرويف، وأنا متأكد أنه لولا بصمته فيّ كلاعب ما كنت لأصبح مدرباً. من الخطأ أن يقول الناس الآن أن مدرباً ما طور لاعبا ما أفضل من المدرب الآخر، لأن الفريق والنظام الذي تفرضه وطريقة اللعب الجماعية ترفع أو تقلل من موهبة هذا اللاعب، هناك القليل من اللاعبين الذين يصنعون الفارق بمفردهم، العديد منهم يحتاجون للفريق كي يحدثوا الفارق».