وزيرة: بريطانيا قد تؤازر إسرائيل في النزاع مع إيران

قالت وزيرة الخزانة البريطانية ريتشل ريفز، الأحد، إن بلادها يمكن أن تدعم إسرائيل في صراعها مع إيران، لكن قرار إرسال طائرات عسكرية إضافية إلى الشرق الأوسط اتُّخذ أساساً لحماية القواعد البريطانية وأفرادها.
وتبادلت إسرائيل وإيران شنّ هجمات جديدة الليلة الماضية واليوم (الأحد). وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الهجمات التي شنتها إسرائيل حتى الآن لا تعدّ شيئاً مقارنة بما ستشهده إيران في الأيام المقبلة.
بريطانيا تدعو لوقف التصعيد
وفي تصريحات لشبكة «سكاي نيوز»، دعت ريفز إلى وقف التصعيد في الصراع، وقالت، إن قرار إرسال طائرات إضافية إلى المنطقة «خطوة احترازية».
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت بريطانيا ستقدم المساعدة لإسرائيل إذا طُلب منها ذلك، قالت ريفز: «ساعدنا إسرائيل سابقاً عندما انطلقت صواريخ باتجاهها».
وأضافت: «نرسل معدات لحماية أنفسنا، وأيضاً ربما لدعم حلفائنا».
وشاركت بريطانيا العام الماضي في حماية إسرائيل من هجمات صاروخية من إيران. ففي إبريل/ نيسان، أسقطت الطائرات البريطانية طائرات مسيّرة إيرانية كانت متجهة إلى إسرائيل.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول، قالت بريطانيا، إن اثنتين من طائراتها المقاتلة وناقلة للتزويد بالوقود في الجو شاركت في محاولة اعتراض صواريخ إيرانية. ولم تشتبك المقاتلتان مع أي أهداف.
خلافات متكررة بين بريطانيا وإسرائيل
ومع ذلك دبّت خلافات متكررة منذ ذلك الحين بين بريطانيا وإسرائيل حول أسلوب إسرائيل في الحرب على غزة.
وفرضت بريطانيا، الأسبوع الماضي، عقوبات على وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف، هما إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، متهمة إياهما بالتحريض المتكرر على العنف ضد الفلسطينيين.
ووصفت إسرائيل القرار بأنه «مشين»، وقالت، إن الحكومة بصدد اتخاذ قرار لتحديد كيفية الرد.
وحدّثت وزارة الخارجية البريطانية إرشاداتها لتشمل توصية بتجنب السفر إلى إسرائيل.
وحذرت وزارة الخارجية، يوم الجمعة، من السفر إلى إسرائيل إلا للضرورة القصوى.