«الإمارات تعزز المكتبات باستخدام الذكاء الاصطناعي»

نظّمت جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات برنامجاً تدريبياً بعنوان: «تعزيز الإبداع والابتكار من خلال الذكاء الاصطناعي في مساحات الصناع والمكتبات»، بمشاركة 78 من موظفي وموظفات المكتبات المدرسية من مختلف مدارس الدولة، وذلك في إطار جهود الجمعية لتعزيز المعرفة الرقمية وتوظيف التقنيات الحديثة في بيئات التعلم والمكتبات.
وسلّط البرنامج، الذي يأتي بالتعاون مع عدد من المؤسسات التعليمية، الضوء على سبل توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في دعم الإبداع داخل المساحات المخصصة للمبتكرين في المكتبات، وتفعيل دور هذه المساحات كبيئات حاضنة للأفكار والمشاريع المستقبلية، خصوصاً في ظل تسارع التحولات الرقمية عالمياً.
وتضمّن البرنامج عروضاً تقديمية وتدريبات تطبيقية هدفت إلى بناء قدرات المشاركين، وتعريفهم بأحدث أدوات الذكاء الاصطناعي التي يمكن دمجها في الخدمات المكتبية، بما في ذلك تحليل البيانات، وتخصيص المحتوى، ودعم عمليات البحث الذكي والتعلم التفاعلي.
قال فهد علي المعمري، رئيس مجلس إدارة الجمعية: «نسعى في الجمعية إلى ترسيخ ثقافة الابتكار في بيئة المكتبات، بما يتماشى مع رؤية الدولة في استشراف المستقبل، ويُعدّ الذكاء الاصطناعي إحدى الأدوات الأساسية التي يمكن أن تسهم في تطوير خدمات المكتبات وتمكين الكوادر العاملة فيها من تقديم تجارب معرفية أكثر تفاعلية وجودة».
وأضاف المعمري أن التعاون مع المدارس يأتي في إطار الشراكة المستمرة لتطوير مهارات العاملين في هذا القطاع، وبناء جيل قادر على مواكبة التحول الرقمي في المجال المعرفي، مشيراً إلى أهمية مواصلة تنظيم مثل هذه المبادرات النوعية التي تواكب مستجدات العصر، وتفتح آفاقاً جديدة للتميز في مجال المكتبات والمعلومات.