إسرائيل تستمر في هجماتها على جنوب لبنان.. وتحطم طائرة مسيرة.

بيروت-«الخليج»:
واصلت إسرائيل، أمس الاثنين، اعتداءاتها على لبنان، وقصفت المدفعية الإسرائيلية مناطق شمال تلة العويضة في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، كما استهدفت موقعاً بين بلدتي الطيبة والعديسة، فيما سقطت مسيرة إسرائيلية في محيط بركة الطيري في بلدة حولا الحدودية. وأغلقت قوات إسرائيلية الطريق بين بلدتي حولا ومركبا جنوبي لبنان بمكعبات أسمنتية.
من جانبها، أكدت قوات «اليونيفيل» التزام ضمان الأمن على طول الخط الأزرق، من خلال دعم عملي متواصل للجيش اللبناني. وخلال الأيام الأخيرة، أثمرت الشراكة الوثيقة بين «اليونيفيل»- القطاع الغربي والجيش اللبناني، العديد من العمليات التي تهدف إلى تعزيز الأمن في جنوب لبنان. وشملت هذه الأنشطة عمليات استطلاع وتواصل على امتداد منطقة المسؤولية. من جهة أخرى، طلب رئيس الحكومة نواف سلام من الرئيس الفلسطيني محمود عباس وضع المقرّرات بخصوص السلاح الفلسطيني موضع التنفيذ، موضحاً أنه لم يُحدد أي موعد رسمي بشأن تسليم السلاح. وكان مجلس الوزراء أقر، أمس، التشكيلات الدبلوماسية، والتعديلات المرجوة على قانون الانتخاب، وخطة عودة النازحين السوريين إلى بلادهم.
إلى ذلك، ادعت النيابة العامة المالية على الوزير السابق الموقوف أمين سلام وشقيقه ومستشاره فادي تميم ونقيب خبراء المحاسبة إيلي عبود، وأسندت إليهم «الاشتراك في جرائم اختلاس وهدر المال العام والتزوير واستعمال المزور، وابتزاز وتقاضي رشى من هيئات الضمان والإثراء غير المشروع، ومخالفة قانون التصريح عن الذمة المالية وقانون مكافحة الفساد في القطاع العام وقانون إنشاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد».