أمريكا: استخدام الطائرات المسيرة الأوكرانية ضد روسيا يزيد من احتمالات التصعيد

واشنطن-أ.ف.ب
أعلن المبعوث الأمريكي الخاص إلى أوكرانيا كيث كيلوغ، أن الهجوم الأوكراني على القاذفات الاستراتيجية الروسية في نهاية الأسبوع الماضي، يزيد من خطر سوء التقدير والتصعيد. وقال كيلوغ في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز»: «ترتفع مستويات الخطر بشكل كبير».
وأضاف: «عندما تهاجم جزءاً من النظام الحيوي الوطني للعدو، أي الثالوث النووي. هذا يعني أن مستوى الخطر عليك يرتفع لأنك لا تعرف ما سيفعله الطرف الآخر».
ونفذت كييف، الأحد، هجوماً منسقاً بطائرات مسيّرة على مطارات عسكرية روسية في مناطق بعيدة مثل سيبيريا، ما أدى إلى إصابة 41 طائرة من بينها قاذفات استراتيجية، وهي طائرات يمكن استخدامها لقصف أوكرانيا، لكنها مصممة أيضاً لحمل أسلحة نووية، وهي جزء من العقيدة النووية الروسية.
ويشمل الثالوث النووي قدرات أي دولة على شن ضربات نووية في المجالات الثلاثة: البرية والجوية والبحرية.
وقال كيلوغ: «في كل مرة تهاجم فيها الثالوث (النووي)، لا يكون الضرر الذي تُلحقه مهم بقدر التأثير النفسي الذي تُحدثه»، مضيفاً أن أوكرانيا «بإمكانها زيادة الخطر إلى مستويات يمكن أن تكون في رأيي، غير مقبولة».