لويس كاسترو: المدرب السابع والعشرون لنادي الوصل في دوري المحترفين

لويس كاسترو: المدرب السابع والعشرون لنادي الوصل في دوري المحترفين

أغلق الوصل أول الملفات الشائكة بنجاح، بعدما حسم صفقة التعاقد مع المدير الفني البرتغالي لويس كاسترو، ليقود الفريق الأصفر في منافسات الموسم الكروي الجديد.

جاءت صفقة التعاقد مع المدرب السابق لفريق النصر السعودي، بعد مفاوضات ماراثونية بين مسؤولي النادي والمدرب البرتغالي الذي كان محط اهتمام العديد من الأندية التي وضعت كاسترو على قائمة المدربين الذين ترغب بالتعاقد معهم.

ولن تكون مهمة المدرب البرتغالي مفروشة بالورود في زعبيل، خاصة أن الكثير من الاشواك ستكون في درب الفريق الذي تنتظره استحقاقات محلية وقارية، وفي توقيت باتت الجماهير أكثر تعطشاً للنجاح، بعدما عادت لتذوق حلاوة الفوز بالألقاب بعد نيل الثنائية في الموسم قبل الماضي.

ومع إسدال الستار على ملف المدرب، سيكون الشغل الشاغل للإدارة بالتنسيق مع المدرب والمدير الرياضي الفرنسي أريك ابيدال البحث عن التعاقدات النوعية على صعيد اللاعبين، خاصة مع تواجد 3 مراكز شاغرة من بين الخماسي الأجنبي.

المدرب ال 27

سيكون لويس كاسترو المدرب ال 27 الذي يقود الأصفر في حقبة المحترفين، وأول مدرب برتغالي يتولى تدريب الإمبراطور في تلك الحقبة التي بدأت في موسم 2008-2009.

وتولى الوصل في أول مواسم المحترفين 2008-2009 أربعة مدربين هم التشيكي بيرانيك، والكرواتي ستريشكو، والمواطن خليفة مبارك، وهوراك.

وقاد البرازيلي الكوستاريكي غيماريش الفريق الأصفر في ثاني مواسم المحترفين، قبل أن يتعاقد النادي في الموسم الثالث مع البرازيلي فارياس الذي لم يكمل الرحلة، ليحل المواطن خليفة مبارك مرة جديدة مدرباً للفريق بشكل مؤقت. واستعان الوصل كذلك بالأسطورة الأرجنتينية الراحل دييغو أرماندو مارادونا، أما في الموسم الخامس فقد بدأ الفريق رحلته مع الفرنسي الراحل برونو ميتسو، قبل أن يتولى مواطنه الفرنسي موريسيو المهمة مؤقتاً، ومن بعده الفرنسي الثالث لاكومب، ومن بعد الثلاثي تولى عيد باروت المهمة.

وفي سادس مواسم المحترفين، تولى الفرنسي بانيد المهمة، ليحل المواطن سليم عبد الرحمن بدلاً منه، قبل أن يتم تعيين الارجنتيني هيكتور كوبر، واختار الوصل المدرسة البرازيلية في سابع مواسم المحترفين بتعيين البرازيلي جورجينيو لكنه لم يعمر طويلاً، ليعود النادي ويكلف الأرجنتيني كالديرون بتولي تدريب الفريق وهي المهمة التي استمر بها حتى نهاية الموسم الثامن.

وواصل الوصل علاقته مع «التانغو» بتعيين الأرجنتيني رودولفو أروابارينا مدرباً للفريق، ليتولى المهمة ل 3 مواسم على التوالي، ومع انتهاء حقبة أروابارينا، تعاقد النادي مع الأرجنتيني كونتيروس الذي لم يعمر طويلاً ليتولى المواطن حسن العبدولي المهمة مؤقتاً قبل أن يكلف الروماني ريجيكامب بتولي تدريب الفريق.

وعمل ريجيكامب مع الأصفر حتى بداية موسم 2020-2021، ثم قدم استقالته، ليتولى بعدها سالم ربيع المهمة، قبل أن يسلم المشعل إلى البرازيلي هيلمان الذي واصل المهمة حتى نهاية موسم 2022-2023.

وعاد الوصل إلى المدرسة الأرجنتينية في موسم 2022-2023 مع الأرجنتيني بيتزي، أما في آخر موسمين، فقد تولى الصربي ميلوش قيادة دفة الفريق، وساهم في حصوله على 3 ألقاب، الدوري والكأس ودرع السوبر الاماراتي- القطري.

ظاهرة البرتغاليين

سيكون كاسترو اسماً برتغالياً جديداً في عالم مدربي دورينا، لاسيما مع النجاحات التي حققها «برازيليو أوروبا» في السنوات الأخيرة، بعد تتويج البرتغاليين جارديم وباولو سوزا بالدرع مع «الفرسان» في آخر 3 مواسم.