«تيسلا» تحقق بعض الاستقرار بفضل تراجع التوترات بين ترامب وماسك

عوضت أسهم تيسلا خسائرها الفادحة وسط مؤشرات على انحسار الخلاف بين الرئيس التنفيذي للشركة إيلون ماسك والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ما حد من مخاوف المستثمرين إزاء التداعيات السياسية المحتملة على شركة صناعة السيارات الكهربائية.
وارتفع سهم «تيسلا» خمسة في المئة في بداية التعاملات بعد أن أشار ماسك عبر منصة التواصل (إكس) المملوكة له إلى انفتاحه على تخفيف التوتر مع ترامب.
وأدى الخلاف بين ترامب وماسك إلى خسارة شركة تيسلا أكثر من 150 مليار دولار من قيمتها السوقية أمس الخميس، وهو أكبر انخفاض للشركة في جلسة واحدة.
وزاد التوتر بعد أن صعد ماسك انتقاداته لمشروع قانون للضرائب والإنفاق يقترح إنهاء جزئياً لحافز ضريبي لمشتري السيارات الكهربائية بقيمة 7500 دولار بحلول نهاية 2025.
ورداً على ذلك اقترح ترامب تخفيضات في العقود الحكومية المبرمة مع شركات ماسك، بما في ذلك شركة «سبيس إكس».
وكتب ترامب على موقع «تروث سوشيال»: «كان إيلون يعاني قلة السيولة، فطلبت منه المغادرة، وسحبت منه تفويضه للسيارات الكهربائية الذي أجبر الجميع على شراء سيارات كهربائية لم يرغب فيها أحد غيره (والذي كان يعلم منذ أشهر أنني سأشتريها!)، فجن جنونه!».
4 مليارات دولار مكاسب البيع على المكشوف في «تيسلا»
حقق المتداولون مكاسب ضخمة بلغت 4 مليارات دولار، الخميس، من مراكز البيع على المكشوف في أسهم شركة «تيسلا»، وذلك بعد الخلاف العلني بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس التنفيذي للشركة إيلون ماسك، والذي أدى إلى أكبر انخفاض يومي في قيمة الشركة السوقية. ووفقاً لبيانات من شركة التحليلات «أورتيكس»، فإن هذه المكاسب تُعد ثاني أكبر عائد يومي من بيع أسهم الشركة على المكشوف، بعد المكاسب القياسية البالغة 5.4 مليار دولار، في 8 سبتمبر/ أيلول 2020، عندما تم استبعاد الشركة من الانضمام إلى مؤشر «إس آند بي 500».
وأغلقت أسهم الشركة على انخفاض بنسبة 14.3%، الخميس، ما أدى إلى خسارة نحو 150 مليار دولار من القيمة السوقية للشركة في يوم واحد.(رويترز)