ذراع ليزرية روبوتية مستوحاة من مجسات الأخطبوط

ذراع ليزرية روبوتية مستوحاة من مجسات الأخطبوط

ابتكر باحثون في جامعة رايس الأمريكية ذراعاً روبوتية لدنة تشبه مجسات الأخطبوط، تعمل بالكامل بأشعة الليزر، دون الحاجة إلى أسلاك أو إلكترونيات داخلية، في خطوة لإنتاج روبوتات لدنة تتمتع بحرية حركة غير محدودة تقريباً، تتفوق على الروبوتات الصلبة التقليدية التي تعتمد على مفاصل ميكانيكية محددة.

وقالت إليزابيث بلاكارت، من الجامعة، والباحثة الرئيسية في الدراسة: «تعتمد الذراع الجديدة على مادة مبتكرة تُدعى «إيلاستومر الكريستال السائل الأزوبنزي»، وهي بوليمر ذكي يتفاعل مع الضوء وينكمش سريعاً عند تعرضه لضوء ليزر أزرق، ثم يعود إلى وضعه الأصلي بمجرد توقف الإضاءة، وتشبه هذه الاستجابة حركة النباتات التي تنحني تجاه ضوء الشمس».

وأضافت: «يتم التحكم في الذراع بواسطة «مُعدِّل الضوء المكاني»، وهو جهاز يقسم شعاع الليزر إلى عدة حزم ضوئية توجه بدقة إلى أجزاء مختلفة من الذراع، ما يسمح بانثنائها أو تمددها بدقة ومرونة عالية».

وقالت إليزابيث بلاكارت: «إن هذا الابتكار يفتح المجال أمام جيل جديد من الروبوتات الأكثر أماناً ومرونة».