3 مخاطر لتدني مستوى البروتين .. كن حذرًا منها

3 مخاطر لتدني مستوى البروتين .. كن حذرًا منها

إعداد: راندا جرجس

يُشكل البروتين أحد أهم المغذيات الأساسية للجسم، كونه يلعب دوراً مهمّاً في دعم الوظائف والأعضاء والأجهزة الحيوية،. ويمكن الحصول على البروتين من البقوليات، البيض، اللحوم، الأسماك والتونة، صدور الدجاج، منتجات الألبان، المكسرات والبذور، حبوب الكينوا، الزبادي اليوناني، الجبن القريش، الفطر، زبدة الفول السوداني.
والبروتين من العناصر الضرورية في إنتاج الطاقة، وإصلاح وتجديد الأنسجة، وتعزيز صحة الجهاز المناعي، والحفاظ على كتلة العضلات، ولذلك ينصح الخبراء بمراجعة الطبيب المختص في حال الإحساس بنقص البروتين في الجسم، لتجنب مخاطره، وأبرزها ثلاثة:
1.يفيد البروتين في إنتاج الأجسام المضادة والخلايا المناعية التي تدافع عن الجسم ضد الالتهابات والأمراض والعدوى، ولذلك يؤدي نقص معدله في النظام الغذائي إلى إضعاف جهاز المناعة، وبالتالي زيادة فرص الخطر لتعرض الإنسان للالتهابات المتكررة، والعدوى والأمراض المزمنة وتأخر مدة التعافي والشفاء.
2.يسهم البروتين بشكل فعال في إنتاج الطاقة، وينصح الخبراء بتضمينه في النظام الغذائي والوجبات اليومية، حتى لا يكسر الجسم الأنسجة العضلية للحصول على الأحماض الأمينية للطاقة، ما يتسبب في انخفاض كتلة العضلات وضعفها، وبالتالي ارتفاع معدل التعب والإجهاد المستمر، وانخفاض مستويات الطاقة، وعدم التركيز.
3.يؤدي نقص البروتين إلى إضعاف قدرة الجسم على إصلاح وتجديد أنسجة الجلد والعضلات والأعضاء، وشفاء الجروح والإصابات والشقوق الناجمة عن العمليات الجراحية. ويعاني مَن لديهم نقص في البروتين تأخر التئام الجروح، وزيادة التعرض للعدوى، وبطء التعافي من الإصابات.