إسرائيل ت eviction مناطق جديدة وتواصل استهداف الجياع في غزة

إسرائيل ت eviction مناطق جديدة وتواصل استهداف الجياع في غزة

كثفت القوات الإسرائيلية، أمس الخميس، حربها العسكرية على قطاع غزة، وارتكب الجيش الإسرائيلي سلسلة مجازر مروعة بحق المدنيين والنازحين في مختلف أنحاء القطاع، مكرراً استهداف الجياع وطالبي المساعدات، وموقعاً عشرات القتلى ومئات الجرحى في صفوفهم، كما أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء جديدة بحق سكان أجزاء من مدينة غزة، بينما أعلنت السلطة الفلسطينية انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات الثابتة في غزة بعد استهداف خط ألياف ضوئية، متهمة إسرائيل بالوقوف وراء ذلك.
وفي اليوم ال87 لاستئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، أكدت مصادر طبية في مستشفى العودة بمخيم النصيرات مقتل العشرات وإصابة أكثر من 200 شخص، نتيجة إطلاق القوات الإسرائيلية النار على تجمع من المدنيين الذين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية قرب محور «نتساريم» وسط القطاع. كما تكررت الحادثة في مدينة رفح جنوب القطاع، حيث فتحت القوات الإسرائيلية النار على طالبي المساعدات قرب أحد مراكز التوزيع، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى نقلوا إلى مستشفى ناصر بخان يونس ومستشفيات ميدانية أخرى في منطقة المواصي.
واعتبرت حركة «حماس» أن نقاط السيطرة على المساعدات في غزة، وفق الآلية الجديدة باتت مصائد قتل جماعي تستهدف المجوعين الأبرياء، مطالبة المجتمع الدولي ومؤسساته بالتحرك الفوري. وذكرت أن «26 قتيلاً ارتقوا فجر أمس برصاص الجيش الإسرائيلي، أثناء انتظار حصولهم على المساعدات الإنسانية، ليرتفع عدد الضحايا المجوعين حول هذه المراكز إلى قرابة 250 قتيلاً، إضافة إلى الآلاف من الجرحى».
ومن جانبها، اتّهمت إسرائيل «حماس» أمس الخميس، باستخدام «المعاناة في غزة كسلاح» بعدما جرى اتهام الحركة بقتل ثمانية من عناصر الإغاثة التابعين لأحد مراكز التوزيع. وكان الجيش الإسرائيلي دعا، أمس الخميس، سكان بعض مناطق مدينة غزة وجنوب القطاع إلى إخلائها.
 من جهة أخرى، أعلنت السلطة الفلسطينية، أمس الخميس، انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات الثابتة في غزة بعد استهداف آخر خط للألياف الضوئية (فايبر أوبتك) في القطاع، متهمة إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم.
وأعلنت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الفلسطينية في بيان نقلته وكالة «وفا» الرسمية «انقطاع كل خدمات الإنترنت والاتصالات الثابتة في قطاع غزة، بعد استهداف المسار الرئيسي الأخير للفايبر» متهمة إسرائيل بمحاولة «فصل غزة عن العالم الخارجي». .
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن خطوط الاتصالات «تعرضت لاستهداف مباشر من قبل قوات الجيش الإسرائيلي» مضيفة أن انقطاع الإنترنت يعيق عمل أجهزة الطوارئ إذ يعرقل التواصل مع فرق الاستجابة الأولية الموجودين في الميدان. وأشارت إلى أن «غرفة عمليات الطوارئ تواجه أيضاً صعوبة في التنسيق مع المنظمات الأخرى للاستجابة للحالات الإنسانية». (وكالات)