تقدير الفائزين في بطولة الروبوتات الموحدة

اختُتمت الدورة الرابعة من دوري الروبوتات الموحدة أمس، في «سبيس 42 أرينا» في أبوظبي. وتعد هذه الدورة الأكبر منذ انطلاق هذا الدوري الوطني الذي ينظمه «الأولمبياد الخاص الإماراتي» سنوياً بدعم من «أدنوك» شريكاً استراتيجياً.
أرست هذه الدورة معياراً جديداً للتعليم الشامل في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) في دولة الإمارات، حيث استقبلت 1600 مشارك من مختلف أنحاء الدولة، من بينهم 1200 تنافسوا في التصفيات.
تصفيات متعددة
وشهدت دورة هذا العام مشاركة 165 مدرسة، وتضمنت تصفيات متعددة تنافس خلالها 202 فريق في جولات أقيمت في جميع أنحاء الدولة للتأهل إلى النهائيات الوطنية، مسجّلة زيادة 109% مقارنة بالعام الماضي، ما يؤكد الدور المتنامي للدوري في تعزيز التعليم الشامل ومهارات الاستعداد للمستقبل.
أصحاب الهمم
وشارك في المسابقات نحو 600 طالب من أصحاب الهمم من الصف الأول حتى الصف الثاني عشر، ضمن فئات مصممة خصيصاً لمختلف المراحل العمرية.
وتُعد هذه الدورة استمراراً للجهود المتواصلة من الأولمبياد الخاص، في تعزيز دمج الطلبة من ذوي التحديات الذهنية والنمائية في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. ويستهدف البرنامج فئتين عمريتين: من 8 إلى 11 عاماً، ومن 12 عاماً فأكثر.
وقال طلال الهاشمي، المدير الوطني للأولمبياد: «تُجسّد نهائيات دوري الروبوتات الموحدة هذا العام نموذجاً حقيقياً لرؤية دولة الإمارات في تمكين جميع أبنائها بالمعرفة التقنية، من دون استثناء أو تمييز».
وقال سيف الفلاحي، رئيس دائرة دعم أعمال المجموعة والمهام الخاصة في «أدنوك»: «نهنئ الفرق الفائزة في الدوري. ونُشيد بجهود الطلاب المشاركين على ما أظهروه من مهارات متنوعة وتعاون فعال لتطوير مشاريع مميزة».
قال الدكتور عمر الظاهري، وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد لقطاع العمليات المدرسية (أبوظبي): «يمثل الدوري نموذجاً رائداً لتكامل الجهود الوطنية نحو بناء منظومة تعليمية شاملة ومتكاملة، ترتكز على تمكين الطلبة من مختلف القدرات، لاسيما أصحاب الهمم، من اكتساب المهارات المستقبلية في مجالات البرمجة والروبوتات».