السعيد: إسرائيل دولة تخرج عن القانون الدولي وتخالف القوانين المعمول بها

في ظل تصاعد التوترات بالشرق الأوسط، حذر الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير الأخبار، من أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة على الأراضي الإيرانية تمثل “تصعيدًا خطيرًا” يدفع المنطقة بأكملها إلى حافة الهاوية، مؤكدًا أن إسرائيل “تعمل على تقويض أي فرص للتهدئة” رغم الأزمات المشتعلة في غزة والأراضي الفلسطينية.  وقال خلال حديثه لفضائية “إكسترا لايف”، والتي تناولت تداعيات الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت منشآت نووية وشخصيات مدنية بإيران، مما ينتهك  القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وأشار إلى أن إسرائيل “دولة مارقة لا تحترم المواثيق الدولية”، مستشهدًا بحادثة تمزيق سفيرها لميثاق الأمم المتحدة، ومؤكدًا أن سياستها تقوم على “استباحة أراضي الجوار” من لبنان إلى سوريا واليمن وفلسطين.  
وكشف السعيد عن مخاوف من تداعيات التصعيد الحالي، وأبرزها خطر رد فعل إيراني قد يمتد لاستهداف مصالح غربية في المنطقة، وتهديد الملاحة البحرية في الخليج والبحر الأحمر، وارتفاع أسعار النفط، واحتمالية انجرار دول أخرى إلى الصراع، مما يُعقّد الأمن الإقليمي.  ورغم تأكيده أن “الحروب لا تدوم إلى الأبد”، استبعد السعيد نجاح أي مبادرات دبلوماسية حاليًا، واصفًا الضربات الإسرائيلية بأنها “تُغلّب لغة السلاح وتُضعف فرص الحلول السلمية”، ودعا المجتمع الدولي إلى “تحميل إسرائيل مسؤولية زعزعة الاستقرار”.