رئيس ‘العربي للعدالة والمساواة’: مصر تساند استقرار المنطقة وتبذل جهودها للحفاظ على السلام في وجه التصعيد

قال خالد السيد علي، رئيس حزب العربي للعدل والمساواة، إن الدولة المصرية تُجدد يومًا بعد يوم مكانتها كركيزة أساسية لحماية أمن واستقرار المنطقة، مؤكدًا أن مصر لم تتوقف عن دعم القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية إنسانية وعدالة تاريخية، وركيزة رئيسية في سياسة الدولة الخارجية.وأوضح أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تبذل جهودًا متواصلة على كافة المستويات، بدءًا من التحركات الدبلوماسية الدولية، ومرورًا بالمساعدات الإنسانية، وصولًا إلى التنسيق الإقليمي المكثف لاحتواء تداعيات الحرب على غزة.
القاهرة كانت من أوائل الدول التي تنبّهت لخطر التصعيد المتسارع
وأضاف أن القاهرة كانت من أوائل الدول التي تنبّهت لخطر التصعيد المتسارع، محذّرة من تداعيات الانفجار الإقليمي، وضرورة ضبط النفس ووقف المواجهات المسلحة.وأشار رئيس الحزب إلى أن العدوان الإسرائيلي الأخير على الأراضي الإيرانية يمثل تصعيدًا بالغ الخطورة، ويهدد بتقويض استقرار المنطقة بأكملها، موضحًا أن هذه العملية العسكرية تمثل مرحلة جديدة من التصعيد، وتزيد من اتساع دائرة الصراع الذي حذرت منه مصر مرارًا وتكرارًا، مشددًا على أن مثل هذه الاعتداءات لا تخدم سوى مزيد من الفوضى والانقسام في الشرق الأوسط.
الرؤية المصرية تقوم على تحقيق سلام شامل للجميع ويمنع الانزلاق نحو سيناريوهات الفوضى
وأكد أن الرؤية المصرية تقوم على تحقيق سلام شامل للجميع، يحفظ الحقوق، ويمنع الانزلاق نحو سيناريوهات الفوضى والدمار. وقال إن هذه التطورات تُبرهن على وجاهة الموقف المصري الذي طالب منذ اللحظة الأولى بوقف الحرب فورًا، والعمل على فتح مسار سياسي متكامل.وأوضح خالد السيد علي أن مصر لا تبحث عن دور إعلامي، بل تقوم بدورها انطلاقًا من مسؤولية تاريخية وشعور وطني عميق بحتمية حماية الشعوب من كوارث الحروب، مشيرًا إلى أن الجهود المصرية تنبع من إيمان راسخ بأن حل الدولتين هو السبيل الوحيد العادل، لإنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.وأضاف أن المنطقة لم تعد تحتمل مزيدًا من التصعيد، وأن تجاهل مسارات الحل العادل لن يؤدي إلا إلى تعميق الأزمات وتعريض الأمن العالمي لأخطار جسيمة، مؤكدًا أن مصر ستظل الحائط الصلب الذي يحمي توازن الإقليم، ويمنح صوت العقل مساحة للبقاء وسط ضجيج السلاح