قيادي في الجبهة الوطنية: حل الدولتين هو الخيار العملي لإنهاء النزاع في الشرق الأوسط

أكد عادل مأمون عتمان، الأمين المساعد بحزب الجبهة الوطنية بمحافظة الغربية أنه منذ اللحظة الأولى، كانت مصر وستظل في طليعة الدول المدافعة عن الحق الفلسطيني وتناصر القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب المركزية وجوهر الأمن القومي المصري، مضيفا أن مصر وقفت، عبر العقود، بكل ما أوتيت من قوة، إلى جانب الشعب الفلسطيني، ولن تتخلى يوما عن هذا الدور مهما كانت التحديات.وقال القيادى بحزب الجبهة الوطنية، أن مصر حذّرت مبكرًا وبصوت عالٍ من اتساع دائرة الصراع، وناشدت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، لكنها لم تكتفِ بالتحذير، بل تحركت على الأرض؛ ففتحت معبر رفح أمام القوافل الإنسانية، ودفعت بالمساعدات الغذائية والطبية، وبذلت جهودًا سياسية غير مسبوقة في المحافل الدولية لفرض وقف فوري لإطلاق النار، مضيفا ونحن نتابع ما يتعرض له أهلنا في قطاع غزة من عدوان غاشم واستهداف ممنهج للمدنيين والبنية التحتية، تجدد مصر موقفها الثابت: وقف الحرب فورًا، ووقف آلة القتل والتدمير.وأكد عتمان، أن موقف مصر لا يقوم فقط على رد الفعل، بل على قناعة راسخة بأن استقرار الشرق الأوسط يبدأ من فلسطين، وأن تنفيذ حل الدولتين هو الخيار الواقعي والضروري لإنهاء دوامة العنف، عبر قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، موضحا أنه لن يكون هناك سلام ولا أمن، ولا استقرار في المنطقة ما دام الاحتلال قائمًا، وما دامت الحقوق الفلسطينية تُسلب، قائلا أن مصر، كما كانت دومًا، ستظل الحصن المنيع للقضية الفلسطينية، والمدافع الأمين عن حق شعبها في الحرية والكرامة.