ضربة مُحتملة: ما الذي ينتظرنا بعد الهجوم العسكري الإسرائيلي على إيران؟

قال د. إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إن الضربة الإسرائيلية على إيران كانت ضربة متوقعة ولكن كان هناك تساؤل حول التوقيت وإن كان هناك مؤشرات ظهرت مؤخرًا بأن الضربة قد اقتربت عقب سحب الولايات المتحدة بعض الموظفين من السفارات الأمريكية في المنطقة واتخذت احتياطات معينة وهذا كان معناها قرب الضربة.وأضاف بدر الدين، اليوم الجمعة، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة “إكسترا نيوز”، أنه كان هناك نوع من التمويه وذلك في إطار مفاوضات كانت تجرى بين إيران والولايات المتحدة بخصوص الملف النووي الإيراني، مشيرًا إلى أن الضربة كانت بتعاون إسرائيلي – أمريكي، وبدون ذلك ما كان يمكن أن تتم هذه الضربة، بهذه الكيفية وهذه الصورة، رغم أن الولايات المتحدة نفت أنها قد قامت بالمشاركة مع إسرائيل وأن الأمر كان بإرادة منفردة من جانب إسرائيل. وأوضح، أن هناك عدة ضربات ضد إيران وفقًا للتصريحات الإسرائيلية أن الأمر لن يتوقف عند ما حدث اليوم وإنما سيعقب ذلك ضربات أخرى وبالتالي فإن هذا يؤثر تأثير كبير على القدرات العسكرية الإيرانية أو على القدرات النووية أيضًا وهذا ما تخشاه إسرائيل، مؤكدًا أن إسرائيل لا ترغب في أن تكون هناك أي دولة أخرى لها قدرات نووية في المنطقة بحيث تنفرد وحدها بالقدرة العسكرية النووية.