قيادي في “مستقبل وطن”: التوترات في الشرق الأوسط لها عواقب خطيرة.. ومصر تمثل درع الاستقرار.

قيادي في “مستقبل وطن”: التوترات في الشرق الأوسط لها عواقب خطيرة.. ومصر تمثل درع الاستقرار.

قال المهندس محمد طاهر عضو هيئة مكتب أمانة الإسكان بحزب مستقبل وطن، إنه في ظل التصعيد الخطير الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط، وبعد الاعتداء العسكري الذي شُن على الأراضي الإيرانية، فالجميع خلف الموقف الرسمي للدولة المصرية برفض أي عمل عسكري يستهدف التصعيد ويُعرض أمن واستقرار المنطقة، التي تعاني أصلًا من أوضاع بالغة التعقيد، لمزيد من المخاطر الجسيمة.

تصعيد العنف

وأكد القيادي بحزب مستقبل وطن، في بيان له، اليوم الجمعة، أن مثل هذه الأعمال التصعيدية ستكون مسارًا للانزلاق إلى مواجهات إقليمية واسعة النطاق ستكون عواقبها وخيمة على جميع الشعوب، ولن يصب تصعيد العنف في مصلحة أي طرف.

حصنًا للاستقرار الإقليمي

ولفت المهندس محمد طاهر، القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تلتزم بثوابت سياستها الخارجية المتزنة التي تقوم على الحكمة وحسن التدبير، وتظل القاهرة، بمواقفها الثابتة، حصنًا للاستقرار الإقليمي وقوة دافعة نحو الحلول السياسية والدبلوماسية، مؤمنة بأن الحوار هو السبيل الوحيد لمعالجة الأزمات ودرء مخاطر الحرب.وأكد أيضًا أنه رغم التحديات الإقليمية والدولية، تواصل مصر دورها الإنساني والسياسي التاريخي تجاه أشقائنا في فلسطين، والدعم المصري لقطاع غزة، إنسانيًا وسياسيًا، لم ولن يتوقف. وطالب القيادي بحزب مستقبل وطن،المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته التاريخية، والتحرك العاجل والفعال لفرض ضبط النفس على جميع الأطراف، وكبح جماح التصعيد، والعودة إلى مائدة الحوار كما إن السكوت أو التردد في اتخاذ موقف حازم سيؤدي حتمًا إلى مزيد من الفوضى والدمار.