“بيتزا البنتاجون”: نظرية غامضة تعود للظهور بعد الهجوم على إيران

قالت صحيفة «تايمز أوف إنديا» إن مؤشر بيتزا البنتاجون عاد للظهور على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك وسط تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل.وأضافت، أن المستخدمين أشاروا إلى ارتفاع ملحوظ في طلبات البيتزا بالقرب من البنتاجون، وهو ما يعيد إلى الأذهان أنماطًا مشابهة شوهدت قبل أحداث بارزة مثل حرب الخليج وهجمات الطائرات المُسيَّرة الإيرانية على إسرائيل.وأوضحت الصحيفة، أن هذا المؤشر المبني على البيانات المفتوحة يُعد بمثابة نظام إنذار جماعي أشار إلى نشاط مكثف داخل دوائر الدفاع الأمريكية.وقالت الصحيفة، إن الفكرة وراء مؤشر البيتزا هي أنه كلما زادت طلبات البيتزا بالقرب من المباني الدفاعية الأمريكية، زادت احتمالية حدوث أزمة جيوسياسية.
الحرب الباردة
وأضافت أن النظرية طُرحت لأول مرة في موقع «ذا تيكاوت» للثقافة الغذائية، ولكن جذورها تعود إلى الحرب الباردة، حيث يُقال إن الاستخبارات السوفيتية راقبت طلبات الطعام في واشنطن كمؤشر على استعداد الولايات المتحدة للأزمات.وأوضحت الصحيفة، أن هذا المفهوم تطور في عصر وسائل التواصل ليصبح نوعًا من «نظام إنذار جماعي»، حيث يفحص المستخدمون خرائط خدمات التوصيل بحثًا عن أنماط غير معتادة.وأضافت أن آخر زيادة في الطلبات ظهرت بالقرب من فروع بابا جونز ودومينوز في العاصمة واشنطن دفعت البعض إلى الاعتقاد بأن البنتاجون في حالة تأهب.وقالت الصحيفة، إن هناك عدة أمثلة تاريخية لدعم النظرية، موضحة أنه في 1 أغسطس 1990، لاحظ فرانك ميكس، صاحب فرع دومينوز في واشنطن، موجة طلبات للبيتزا موجهة إلى مبانٍ تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية CIA، وفي اليوم التالي غزا العراق الكويت، ما أدى إلى اندلاع حرب الخليج.ونوهت بأن موجة مماثلة رُصدت في ديسمبر 1998 خلال جلسات مساءلة الرئيس بيل كلينتون.كما أشارت إلى أنه في 13 أبريل 2024، عشية شن إيران لطائرات مسيّرة على إسرائيل، أشارت الشبكات إلى ارتفاع في الطلبات بالقرب من البنتاجون والبيت الأبيض.